تسببت رعونة وإهمال العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى سويف فى انهيار جزء من محطة الصرف الصحى بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل مما أغرق الشوارع وأدى إلى توقف الحياة وتعريض حياة المواطنين للخطر مما كبد الدولة عشرات الآلاف من الجنيهات لشفط المياه من الشوارع والاستعانة بسيارات من القاهرة ومع هذا استمر الوضع على ما هو عليه والوضع نفسه سيتكرر خلال الأيام المقبلة، بحى مارى مينا بمدينة ناصر. عماد عطية، مدرس، أحد سكان الحى، يقول: إن السكان فوجئوا منذ شهرين بغرق منازلهم بسبب ارتفاع مياه الصرف على المنازل لأكثر من 20سم وبعد ذلك عرفنا أن السبب كسر فى إحدى غرف الصرف الصحى فى الخط الرئيسى وتم شفط المياه بعدد من سيارات شركة المياه بعد حضور العميد أشرف عمران، مدير إدارة الأزمات ورئيس المدينة الأسبق وتم عمل تحويلة صغيرة لغرفة الصرف المكسورة وتم ردم الغرفة!! ومنذ ذلك التاريخ الغرف ممتلئة بالمياه التى تظهر بجوانب المنازل ويظهر الرشح على حوائط المنازل مما يعرض المنازل لانهيار. ويضيف جرجس وهيب، أحد سكان الحى: تقدمنا بعدة شكاوى لرئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى سويف وفرع الشركة بناصر ورئيس المدينة السابق والحالى ولكن دون أى جدوى أو استجابة مع أن حل المشكلة بسيط للغاية وهو إصلاح الغرفة. وأضاف «يوسف»: نحمل المحافظ ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ورئيس المدينة المسئولية القانونية والجنائية فى حالة حدوث انهيارات للمنازل.