في ظل فشل وعجز من حكومة الانقلاب، اجتاحت سيول مياه "الصرف الصحي" كلاً من المدينتين الصناعية والسكنية ببنى سويف، حيث اخترقت مياه الصرف الصحي جبل "سنور" بطول كيلو متر، ثم أغرقت المدينة الصناعية، وأوقفت الحركة تمامًا بها، وأغرقت كذلك شوارع المدينة السكنية، حيث بلغ ارتفاعها بالشوارع أكثر من نصف متر، كما أغلقت الطريق الصحراوي الشرقي تمامًا، وتوقف سير حركة السيارات على طريق المنيا جنوبا. وتقترب الآن مياه الصرف الصحي وبسرعة من نهر النيل، مما يهدد بكارثتين صحية وبيئية خطيرتين إذا وصلت مياه الصرف الصحي لمياه الشرب في المنازل. هذا وتنصلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بني سويف من مسئوليتها عن انهيار الأحواض الخاصة بمياه الصرف الصحي والتي كانت السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة، وألقت بالمسئولية على جهاز مدينة بني سويف الجديدة.