أعلن نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر سحب الثقة من المجلس الأعلي للجامعات وعلل الدكتور حسين عويضة رئيس النادي القرار بامتناع المجلس عن تنفيذ الحكم القضائي الصادر عن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة والذي قضي بدخول قوات الشرطة لتأمين الجامعات. وقال «عويضة» إن المجلس لم يعد يصلح لتمثيل اعضاء هيئة التدريس بكافة الجامعات لأنه فقد الصفة والاعتبار وأصبح كالعدم! وطالب «عويضة» الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي باستبعاد 16 رئيس جامعة من مناصبهم. وقال «عويضة» سأقاضي وزير التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات المتضمن استبعاد رؤساء الجامعات الذين ثبت تورطهم في أعمال عنف، بأنه إذا لم ينفذ الوزير الحكم سيعتبره أعضاء نادي هيئة التدريس مساهماً بشكل كبير فيما يحدث في الجامعات. وشن «عويضة» هجوماً حاداً علي وزير التعليم العالي، وطالب «عويضة» المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بإقالة وزير التعليم العالي، مؤكداً أن طلاب الإخوان هم من يقومون بتحريكه، مشيراً إلي أن استمراره في منصبه يؤدي إلي ضياع الجامعات المصرية. وقال «د. عويضة» في تصريحات خاصة ل«الوفد» أن «الدجوي» وزير التعليم العالي اتفق مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأحد الماضي علي ضرورة السماح لقوات الشرطة بالدخول إلي الجامعات لحماية الأساتذة والمنشآت، والعملية التعليمية، وأضاف «عويضة» أن هذا الاتفاق كان في حضوره، وبعد شرح الأسباب الداعية وبقوة للتواجد الأمني داخل الجامعات. وقال عويضة إن أكثر من أستاذ جامعي من أعضاء المجلس الأعلي أكدوا له أن «الدجوي» وزير التعليم العالي هو الذي فرض قرار رفض تواجد الأمن في الجامعات علي المجلس الأعلي. واتهم «عويضة»، الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي بأنه يسعي لتخريب الجامعات وإهانة أساتذتها. ورداً علي سؤال «الوفد» عن عضوية جامعة الأزهر في المجلس الأعلي للجامعات قال عويضة: من يتحدث عن بعد جامعة الأزهر عن المجلس الأعلي للجامعات جاهل، لأن رئيس جامعة الأزهر عضو في المجلس الأعلي للجامعات. وعضويته مساوية لعضوية جميع رؤساء الجامعات المصرية، كما ان القانون 50 يؤكد أن ما ينطبق علي الجامعات المصرية ينطبق علي جامعة الأزهر.