وافقت الهيئة العليا لحزب الوفد بالإجماع علي دعم المرشح الرئاسي المحتمل المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة وتخصيص عدد 198 مقرا للحزب في جميع المحافظات للحملة الدعائية ل«السيسي»، ووافقت الهيئة وحزب الوفد لكون «السيسي» يستحق الدم باعتباره بطلا قوميا هو والمؤسسة العسكرية بالكامل، حيث قاموا بحماية شعب مصر العظيم من المخاطر التي كادت تعصف بالبلاد وأنقذونا من انهيار الدولة المصرية وضياعها وحموا ثورتي 25 يناير و30 يونية، وأصبح الشعب أكثر نضجا سياسيا، وتم القضاء علي الخوف من قلبه بعد الإطاحة بالنظام الفاسد لعقود من الزمن. إن «السيسي» رجل هذه المرحلة والسياسة كلها متغيرات وقد أصبح الرجل مطلبا شعبيا وعلينا كحزب له تاريخ حافل بالإنجازات وينحاز لشعبه كما تنحاز المؤسسة العسكرية لشعبها أن نعزز هذه الخطوة لأننا أيضا من الشعب، فكان القرار به شفافية مطلقة وقرار صائب أثلج قلوب الشعب عامة والوفديين خاصة، وحزب الوفد أمامه معارك كثيرة ولابد أن يكون الوفد في مقدمة الأحزاب نظرا لعراقة هذا الحزب، ولابد أن يكون للوفد دور بارز ملموس في إثارة الشعب المصري وبعدها الانتخابات البرلمانية القادمة ونحن نطمع في أغلبية داخل البرلمان حتي يتم تشكيل حكومة منتخبة، تقوم علي تداول السلطة، وهذه هي الديمقراطية التي نريدها كما قال الزعيم خالد الذكر مصطفي النحاس، «نحن ننحاز للديمقراطية انحيازا كاملا». أما انتخابات الوفد القادمة فهي انتخابات الوفديين سيقولون كلمتهم لاختيار رئيس للوفد، وستكون انتخابات ديمقراطية سيشهد لها الجميع بالشفافية، نريد من شعب مصر العظيم التعاون الكامل مع الرئيس القادم لأن أمامه مهاما جساما. دعواتنا له بالتوفيق وأن يكون محل ثقة وحب كل المصريين.