شن السيد البدوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الوفد هجوما حادا على محمود أباظة منافسه فى تلك الانتخابات، واتهمه هو وشلته بأنهم «ضيعوا الحزب» خلال السنوات الأربع الماضية، وبأنه أدار الحزب على طريقة تفضيل أهل الثقة على أهل الخبرة.وردا على اتهام أباظة له بأنه ليس له مواقف سياسة خلال العشرين سنة الماضية، قال البدوى «إن أباظة غالط نفسه أو خانته الذاكرة»، وتساءل هل المواقف السياسية أن أوجد فى البرلمان لمدة 5 سنوات دون أن اتقدم بأى استجواب للحكومة والمفترض اننى زعيم للمعارضة؟ وعبر البدوى عن ثقته الكبيرة فى الوفديين،مشيرا إلى انهم سيصوتون لصالحه، مؤكدا أنه فى حال فوزه سيسعى للم شمل الوفديين،لكنه لن يسعى لضم د.نعمان جمعة الرئيس السابق للحزب لأنه لا يعترف بالهيئة العليا الحالية.وقال البدوى إنه لن يسعى لضم الدكتور البرادعى لأن الوفد حزب كبير ومفتوح لمن يريد الحوار معه، رافضا التحالف مع جماعة الاخوان المسلمين لكنه رحب بالحوار معها.وعن موقفه من ملف التوريث أكد البدوى أن مصر لن يحدث فيها توريث وأن الرئيس مبارك سيترشح لخوض معركة الرئاسة المقبلة. فى ضوء جولاتك الانتخابية بالمحافظات ما هى توقعاتك لنتائج معركة انتخابات رئاسة الوفد؟ لمست أثناء جولاتى بالمحافظات تأييدا كبيرا من الوفديين، وأنا لى علاقات وطيدة جدا على المستوى السياسى والمستوى الانسانى مع الوفديين منذ ما يقرب من ربع قرن، ولكن فى الواقع ما أذهلنى وأدهشنى هو الوفاء العظيم الذى يتمتع به أبناء الحزب ومقابلتهم لى بالمحافظات فاقت كل توقعاتى، فهم غمرونى بالمودة والمحبة والتأييد، ولذلك فأنا عندى ثقة كبيرة جدا جدا بأن الوفديين سيختارون اليوم الجمعة الاختيار الصحيح. هل تقصد بالاختيار الصحيح التصويت للسيد البدوى؟ أزعم ذلك. حاول البعض التوافق على رئيس للوفد لتولى المهمة فى المرحلة المقبلة، لماذا رفضت ذلك ؟ التوافق قرار فردى ولا يصح إطلاقا فى حزب ليبرالى أن يتوافق 2 أو 3 على اختيار رئيس للحزب، ويختزلون إرادة الجمعية العمومية فى شخصهم فهذا قرار فردى ضد الديمقراطية، كما أن القاعدة فى اختيار رئيس الحزب هى انتخابه من قبل أعضاء الجمعية العمومية للرئيس من بين عدة مرشحين فهى صاحبة الاختيار. كما أننى رفضت التوافق حتى ولو كان على شخصى لأن ذلك يكسبنى ثقة 4 أو 5 أشخاص فقط وليس ثقة أعضاء الجمعية العمومية «صاحبة القرار»، وتوافق هؤلاء الأشخاص «توافق مصالح»، والأمانة تحتم أن يتم تكليف منصب رئيس الحزب للشخص الذى يختاره 2060 عضوا هم أعضاء الجمعية العمومية وليس من 4 أشخاص. هل تتوقع حدوث أعمال عنف اليوم أو انقسامات بعد إعلان النتيجة؟ أتوقع غضب 4 أو 5 أشخاص فقط معروفين بالنسبة لى بالاسم بعد إعلان النتيجة وذلك فى حالة فوزى، ولكن لا أتوقع حدوث شغب، وأراهن اليوم على الوفديين وعلى حرصهم الشديد جدا على خروج الوفد من هذه الانتخابات وهو منتصر بغض النظر عمن يكون رئيسه القادم. وأرى أننا ضربنا نموذجا محترما للانتخابات شغل الرأى العام على مدى شهر مضى، كما أننى أقول للوفديين جميعا بمن فيهم ال4 أوال5 أشخاص الذين أعرفهم إن الأشخاص زائلون والباقى الوحيد هو حزب الوفد، وأرجو أن تكون النتيجة محل رضا من الجميع لأن الرئيس زائل والمتبقى هو الحزب. وماذا بعد الانتخابات؟ بعد الانتخابات أولى مهام رئيس الحزب ستكون «لم شمل الوفديين» والمعارض له قبل المؤيد فأنا وأباظة لسنا فى «خناقة» بل جميعنا نسعى لغاية واحدة وهى حزب الوفد والوسيلة هى تقديم أنفسنا وبرامجنا للوفديين وعليهم الاختيار، وفى النهاية هدف أنصارى وأنصار أباظة هو الوفد. وليس من المعقول أن يتم استبعاد وفديين من الحزب، وأكبر خطأ وقع فيه نعمان جمعة، الرئيس السابق لحزب الوفد، وأباظة خلال مدة رئاسته هو استبعاد وفصل معارضيهم الوفديين من حزبهم.. ومن الفطنة أن أتعلم أنا هذه المرة من أخطاء الآخرين وألا أقع فى هذا الخطأ مرة أخرى وأن احتضن كل من عارضنى من الوفديين وأنا اعتبرهم أسرة واحدة.وما تم من تجميد عضوية بعض من الوفديين وإحلال لجان للوفد يتنافى مع القيم الليبرالية لحزب الوفد. على ذكر لم الشمل، هل ستسعى لاعادة د.نعمان جمعة للحزب فى حال نجاحك؟ د.جمعة لا يعترف بنا من الاساس وقرار إعادته للحزب يعود للجمعية العمومية وليس لرئيس الحزب. ما تحفظاتك على منافسك والتى دفعتك للترشح أمامه لرئاسة الحزب؟ طبعا لدى تحفظات.. ولو أن الوفد يسير فى اتجاهه الصحيح كنت سوف أؤازر الرئيس الحالى، وأنا اتحفظ على طريقته ومعاونيه فى إدارة الوفد بطريقة أهل الثقة وليس أهل الخبرة مما تسبب فى خلق فجوة بينه وبين الوفديين، وإصراره على الإدارة بنفس معاونيه دون تجديد خلق نوعا من الشللية داخل الحزب، لا أنكر أن جميعهم «ناس كبيرة سياسيا» ولكن منهم من يروج للشائعات ويستعمل أسلوب «الضرب تحت الحزام»، وهذه المجموعة هى من ضيعت الحزب خلال الأربع سنوات الماضية. هل أنت راض عن القرار الذى صدر بمنع وسائل الإعلام من حضور بعض مراحل العملية الانتخابية؟ إطلاقا.. إطلاقا.. فهذا القرار يتنافى مع كل مقومات الديمقراطية فالإعلام الحر إحدى ركائز الديمقراطية فى العالم كله.. وعدم مراقبة الاعلام للانتخابات بمثابة انتهاء للشفافية، لذا صممت أنا وأنصارى على وجود وسائل الاعلام. ما طبيعة علاقتك بمنافسك قبل المعركة الانتخابية وحاليا؟ أنا ومحمود تربطنا علاقات عمل سياسى مشتركة منذ ما يقرب من 25 سنة وكنا قريبين جدا من بعض، وكان أقرب من فى حزب الوفد أنا للعمل معا ومحمود أباظة وفؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب الحالى، وكنا دائما ما نكلف بأعمال سياسية وإدارية وتنظيمية للوفد من قبل فؤاد باشا بدراوى. وهل تأثرت العلاقة بينكما بعد الانتخابات؟ العلاقة تأثرت منذ 4 سنوات أثناء ترشحى لمنصب سكرتير عام الحزب بسبب الخديعة التى قام بها صديقى محمود أباظة وقتها. وهل بالسياسة صداقة؟ نعم، وعندما عاتبته وقلت له «هى دى الصداقة» رد قائلا «هى دى لعبة السياسة».. ولكن رأيى أنا بين الأقران والأصدقاء لا مكان للعبة السياسة. كما لا يصح أن نقوم بالمناورات السياسية بداخل حزبنا. طالت الوفد اتهامات فى السنوات الاخيرة بالبعد عن الالتحام بالناس والوجود بالشارع والمشاركة فى المظاهرات.. هل بنجاح البدوى من الممكن أن يتغير الوضع؟ الوفد على مدار تاريخه كان قلب هذه الأمة، وهذا الوطن كان الهدف العظيم لقادة حزب الوفد السابقين ولم يكن هدفهم المحافظة على الكرسى أو البعد عن مهاجمة الحكومة للوجود بها أكبر وقت ممكن.. الوفد الذى كان أيام زعمائه ينحاز لقضايا الوطن والمواطن سنعيده للوجود فى الشارع بإذن الله من جديد، وللأسف نحن بالفعل بعدنا عن طريقنا وهدفنا والخطاب السياسى للحزب تراجع بشدة فى الاربع سنوات الماضية وساوم وتخلى عن مطالب المواطنين وكان فى حالة ضعف شديدة لا داعى لذكر أسبابها. ولكن من المهم أن يتعرف المواطن على تلك الأسباب؟ أنا أعرف الأسباب ولكنى لا أستطيع أن أقولها أيضا للوفديين لأنها ستكون اتهامات بلا دليل، ودعنى أقول لكم إن أكبر دليل على تراجع الوفد هو تراجع صحيفته التى وصلت نسبة توزيعها ل 800 ألف نسخة، وكلما كان الحزب قويا كانت الجريدة قوية. ويجب علينا أن ندرك أننا انتقلنا من عهد الزعامة السياسية إلى عهد الإدارة السياسية، التى تحتاج إلى ثلاثة عناصر وهى «الخبرة السياسية والقدرة على الإدارة ومقومات شخصية لمن يدير»، وللأسف عدم وجود الكثير من هذه الأشياء تسبب فى تراجع الحزب. هل تستبعد أن يكون سبب تراجع اداء الحزب هو العلاقة بالنظام؟ إن معارضة حزب الوفد خلال الأربع سنوات الماضية لم ترتق لحزب يتزعم المعارضة داخل مجلس الشعب، فالوفديون أشداء جدا وغير راضين بالمرة على أداء الوفد فى الأربع سنوات الماضية، ولا أريد أن أقول ما يكرره البعض بأن وجود شقيق رئيس الحزب فى الوزارة الحالية أثر بشكل أو بآخر على اداء الحزب. ما تقييمك لظاهرة البرادعى ؟ إن ظهور البرادعى والحركات الاحتجاجية على الساحة السياسية الان أكبر دليل على تراجع حزب الوفد، فالحزب الناصرى كان تيارا شديد الخطورة وأقلقنا نحن الوفديين وعندما أنشئ الحزب الناصرى انتهى القلق.وكان من المفترض على حزب عريق مثل الوفد أن يضم كل التيارات الموجودة على الساحة الآن كما كان من قبل يجمع كل التيارات السياسية تحت عباءته، فكان يجب أن يضم الحزب جميع الحركات السياسية الموجودة مثل كفاية و6 أبريل وأى مواطن مصرى محترم ومن ثم نثقلهم سياسيا. أما تقييمى لظاهرة البرادعى فلا يمكن لأحد أن يختلف على أنه شخص ذو قيمة محلية وإقليمية ودولية وله مكانته، ونشكره على قراره بالتعرض لحالة الإصلاح فى مصر، فالإصلاحات التى يطالب بها البرادعى قليل من كثير يطالب به الوفد.. كما نلاحظ أنه فور بدء فاعليات انتخابات الوفد هدأت ظاهرة البرادعى، مما يدل على قيمة حزبنا واهتمام الرأى العام به، وأعتقد انخفاض الشو الإعلامى لظاهرة البرادعى سببه عودة الوفد للشارع من جديد. هل سيسعى الوفد إلى ضم البرادعى أو فتح حوار معه فى حالة فوزك؟ الوفد كيان كبير وأبواب مقاراته مفتوحة لكل المصريين سواء للحوار أو للانضمام له وذلك منذ أيام فؤاد باشا سراج الدين، ولكننا لن نسعى للبرادعى خاصة أنه أعلن عدم انضمامه لأى حزب سياسى ووصف الانضمام للأحزاب ب«الانتهازية» وعلينا احترام رغبته، ولو لم يتخذ ذلك الموقف لما أصبح ظاهرة.. كما أن الوفد لن ينضم لأى ظاهرة بل هى التى يجب أن تنضم له. فى حالة فوزك بمنصب رئيس الحزب هل ستسعى لضم الحركات الاحتجاجية الجديدة مثل كفاية و6 أبريل؟ طبعا على استعداد لضمهم فمكانهم الطبيعى حزب الوفد، وظهور هذه الحركات يرجع فى الأساس لغياب الوفد عن الشارع. منافسك اتهمك بأنك ليست لك مواقف سياسية واضحة خلال العشرين عاما الماضية؟ إذا كان قد قال ذلك فإنه يغالط نفسه أو أن ذاكرته لم تسعفه، فمواقفى السياسية معلومة للجميع وأنا أول من انضم لعضوية الهيئة العليا للوفد فى جيلى وأسبق أباظة فى هذا المنصب ب7 سنوات. أما عن المواقف السياسية فتتخذ داخل الهيئة العليا ووسط الجماهير بالشارع، كما أننى خضت الانتخابات البرلمانية عامى 1984و 1987، وكان لى بمحافظة الغربية معارك كثيرة وقتها أمام مرشحى الحزب الوطنى. بالإضافة لوقوفى أمام محافظ الغربية المستشار ماهر الجندى وقتها وتحملت مسئولية كل القضايا التى رفعها ضدى، وحصلت على حكم ضده بالسجن لمدة شهر عام 1992 بسبب انتخابات المحليات. وأذكره بأنى أشرفت على جميع الانتخابات التى أجريت بالوفد على مستوى الجمهورية حتى عام 2005، هل هذا كله ليس مواقف سياسية..وما المواقف السياسية فى عرف محمود أباظة؟ هل هى أن أوجد فى البرلمان دون تقديم أى استجواب وأنا رئيس للمعارضة.. فأين هى المواقف السياسية؟ وليس لدى مواقف سياسية من وجهة نظرهم بسبب غضبى عندما وضعوا صور نعمان جمعة على الأرض وداسوا عليها بأقدامهم «ولا علشان مشتمتش نعمان جمعة يبقى ماليش مواقف سياسية» . وأؤكد لكم أنه بدونى لما تم تعديل لائحة الحزب التى تطبق حاليا، وعرضت الامر على أباظة وأيدنى وبعدها قمت بالاتصال بجميع أعضاء الهيئة العليا بنفسى وأرسلت سيارة لهم للتوقيع على تعديل اللائحة، ومطالب تلك التعديلات كتبتها بخط يدى ومسودتها مازلت أحتفظ بها، وعدل أباظة بعضا منها بخط يده.وأباظة وفريقه وقتها لم يكن له اتصال بأعضاء الحزب سوى مجموعة من الشباب فقط، وأنا كنت وقتها المسئول عن التنظيم على مستوى الجمهورية. ما موقفك من قضية التوريث؟ مصر لن يحدث فيها توريث، وأنا متأكد أن الرئيس مبارك سيرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة لدورة جديدة، ومسألة التوريث كانت مجرد محاولة ولكن الواقع يؤكد أنه لن يحدث توريث فى مصر. هل سيكون هناك منافس من الوفد للرئيس مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حالة نجاح البدوى؟ القرار سيكون قرار الحزب، أما رأيى الشخصى فإن الأحزاب السياسية وجدت لكى تخوض كل الانتخابات بداية من الانتخابات المحلية مرورا بالانتخابات النيابية وصولا للانتخابات الرئاسية. وهل ستخوض انتخابات الرئاسة وأنت تعلم أن نتيجتها محسومة سلفا؟ وما المشكلة فى ذلك فنحن نخوض الانتخابات البرلمانية وهى محسومة سلفا ونعلم أننا لن نكون أغلبية فى مجلسى الشعب والشورى ورغم ذلك نخوضها، ووجهة نظرى أن الحزب السياسى لو غاب عن الجماهير والشارع السياسى يصبح وجوده كالجمعيات الأهلية. ومرشح الرئاسة ليس بالضرورة هو نفسه رئيس الحزب، بل سيترك الوفد الحرية لأعضاء الهيئة العليا لتقديم طلبات ترشحهم لرئاسة الجمهورية، وعلى الحزب أن يعطيهم الفرصة ويدعهم يتجولون فى المحافظات ومن ثم تصوت الجمعية العمومية على المرشح الذى سيتقدم باسم الحزب لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. هل ستستكمل الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين فى حالة فوزك؟ نحن حزب من المفترض أنه يسعى لتداول السلطة مع الحكومة، والحوار مع جماعة الإخوان المسلمين مقبول، أما مسألة التحالفات السياسية فأنا ضدها، تحالفنا مع الإخوان المسلمين من قبل وأنا كنت مرشحا فى الغربية وعندما احتجنا منهم مراقبين على صناديق الانتخابات لم نجد أحدا منهم بعد أن تم القبض ليلة الانتخابات على بعض منيبيهم وأصبحت دوائرنا مكشوفة. وعندما تحالفنا مع المعارضة فى الجبهة الوطنية عام 2005، كان «علشان ندارى فشلنا وسط مجموعة»، وآن الأوان أن نواجه أنفسنا ونغلق على أنفسنا حتى نبنى أنفسنا من جديد، وتحالف قوى المعارضة لن يوصلها للحكم. ماذا تتوقع للوفد فى انتخابات الشورى؟ وهل سيكون قرار المشاركة فى انتخابات الشعب على ضوء نتائج انتخابات الشورى؟ نحن أخطأنا خطأ كبيرا عندما قررنا مقاطعة الانتخابات فى عام 1990، ودفعنا ثمنه عام 1995، وأنا مبدئى خوض جميع الانتخابات،حتى لو كانت نتائجها غير مرضية. وجه منير فخرى عبدالنور سكرتير حزب الوفد الحالى بعض الانتقادات لك فى المناظرة السياسية التى جرت بينك وبين رئيس الوفد منها أنك لا تعرف لغات ولست من اسرة سياسية؟ أنا أتعجب من موقف منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب، عندما قال فى مكالمة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء إن أباظة من أسرة سياسية، فما معايير الأسرة السياسية، وهل رؤساء مصر كانوا من أسر سياسية، وهل رؤساء الوفد كانوا من أسر سياسية؟ عبدالنور قال إن محمود أباظة يجيد اللغات وأقول له أنا أجيد لغة بلدى اللغة العربية أكثر منك ومن محمود أباظة نفسه، كما أجيد تحدث اللغة الإنجليزية مثل اللغة العربية. وأود أنا أعرفه بأن فؤاد باشا سراج الدين لم يكن يجيد الإنجليزية، وحول تأكيده على أن تداخل المال بالسياسة يؤثر بالسلب على الحزب وأننى ناجح كرجل أعمال فقط أقول لعبدالنور إن خبرتى السياسية أعلى منهم جميعا والحزب السياسى ما هو إلا إدارة فشلوا هم فيها وأكبر دليل سوء توزيع الجريدة كما قلت وتعدد قرارات التعيين والفصل لرئيس تحرير الجريدة لأكثر من مرة.