كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن تبحث عن بديل للحزب الوطنى فى مصر ليكون حليفا لها، حيث أكد جيسون براونلى خبير الشئون المصرية، بجامعة تكساس- أوستين الأمريكية لصحيفة الشروق أن ما أعلنته واشنطن عن اتصالاتها مع الإخوان جاء لإدراكها وتخيلها أن الجماعة باتت تمثل البديل الأهم للحزب الوطنى، حزب الرئيس السابق مبارك، وهو الذى تعودت على التعامل معه لعشرات السنين. وذكر براونلى:" أن المحرك الأول لدوافع واشنطن وسياساتها تجاه الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين، يتمثل فى إستراتيجية واشنطن الهادفة لمحاصرة، ما تراه تهديدا إيرانيا ". ولم يستبعد براونلى أن تكون هذه الخطوة قد تم التنسيق لها بالتعاون مع الحكومة السعودية .