قال دفاع المتهم الخامس فى خلية مدينة نصر، إسلام طارق محمد رضا، فى مرافعته أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا: إن موكله مجند فى القوات المسلحة، متسائلا: "كيف لمجند بالقوات المسلحة أن ينضم إلى جماعة إرهابية ويتدرب ويعبث فى أمن البلاد ولا تعلم المخابرات العسكرية والمخابرات العامة بأمره". وأوضح المحامى أن موكله وترتيبه الخامس ضمن المتهمين المدرج أسمائهم فى أمر الإحالة كان ترتيبه خادعًا لا يعكس دوره بالقضية . وتابع المحامى دفوعه بالتأكيد على انعدام التحريات بخصوص المتهم تأسيسًا وفق قوله على عدم صحتها وجديتها وكفاءتها , وعلى جانب آخر دفع بعدم تجريم القانون نصًا لجريمة "الإنضمام لتنظيم ارهابى " والموجهة لموكله حيث اكد النصوص القانونية تجرم التنظيم والإدارة والإنشاء ولم تذكر الإنضمام . وأوضح عضو الدفاع قائلًا: بأن جرم الانضمام لجماعة لابد أن يستند على شرط أن يكون المتهم عالمًا بأهداف التنظيم ومؤمنًا بأفكارها وتوجهاتها وهو ما ينتفى فى حالة موكله " إسلام ", مشيرًا إلى انتماء المتهم فى الوقت المشار إليه فى أوراق القضية أنه انضم للتنظيم خلالها كان مجندًا فى القوات المسلحة وكان لايتردد على القاهرة إلا فى وقت الإجازات وهوالأمر الذى ينفى أسس الاتهام الموجه له بأنه كان يتردد على مؤسسى التنظيم لكى يتشرب من أفكارهم ومبادئهم ويعتنق عقيدتهم الفكرية.