ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" أعلن الحرب دون حلفاء له فهذه كانت رسالته للغرب، موضحة أن أفعال إيران انكشفت وأنها وراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل فى الوقت الذى تزور فيه "كاترين آشتون" مسئولة الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى طهران والدول الغربية المتصالحة مع البرنامج النووى الإيرانى. وأضافت الصحيفة أن رسالة "نتنياهو" جاءت بعد ضبط القوات البحرية الإسرائيلية لسفينة الصواريخ الإيرانية فى المياة الإقليمية ونقلت الصحيفة عن نتنياهو تهديداته "سترون، أننى سأفعل فى الوقت الذى يتحدث فيه الغرب فقط " وأوضحت الصحيفة أن مسيرة المفاوضات التى فرضت على نتنياهو من الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" كانت هدفها فصله من حزب الليكود ومن فكره السياسى الأيدولوجى وعزله سياسيا، إلا أن نتنياهو ليس مثل "إيهود باراك" رئيس الوزراء السابق لإسرائيل ويعلم جيدا مكائد الغرب ولن ينعزل عن شعبه بل سيرتبط بهم أكثر. وتابعت الصحيفة أن هذه المرة يتحدث فيها نتنياهو بطريقة يمينية متطرفة مستخدما سفينة الصواريخ الإيرانية وإطلاق الصواريخ على إسرائيل من قبل تنظيم الجهاد العالمى ولامخاطر التى تهدد إسرائيل من كافة حدودها ذريعة لخوضه الحرب. وتساءلت الصحيفة هل الشعب الإسرائيلى سيكون قادرا على مواجهة كمثل هذه المعارك التى ربما سيروح ضحاياها الكثير لمحاربة الإرهاب فى غزة؟!