أقام، أحد المحامين، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى بإلزام رئيس الجمهورية بإقالة رؤساء جامعات بور سعيد ، والإسكندرية ، والمنيا ، وبني سويف لانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية. واستندت الدعوى إلى تصاعد حدة مظاهرات طلاب الإخوان في الجامعات المصرية وتزايدت الأصوات المطالبة بفصل أساتذة الجامعات المنتمين للجماعة الإرهابية والذين يحرضون الطلاب على أعمال العنف والاشتباك مع الشرطة. وأشارت الدعوى إلى أن شغب الطلاب وصل إلى أقصى حد بين اعتداء على الأساتذة واشتباكات مع الأجهزة الأمنية ومنع زملائهم من أداء الامتحانات في محاولة لوقف وهدم العملية التعليمية. كما أشارت إلى أنه قد ثبت أن هناك العديد من أساتذة الجامعات المنتمين للجماعة يساهمون في تأجيج أزمة شغب الطلاب ويطالبونهم بالتظاهر واستمرار الشغب في الجامعات، وأن التحريض والدعوات تكون إما داخل مدرجات بالكليات أو عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعودة الدراسة إلى الجامعات بتاريخ 8 مارس 2014 وذلك بعد غلق استمر شهرًا، ومع ذلك بدأت المظاهرات وأعمال العنف داخل الجامعات بل امتدت إلى أعمال التخريب وإشعال النيران في سيارات الشرطة أو في السيارات المجهزة والتابعة للعديد من القنوات الفضائية . وأوضحت الدعوى أن مشكلة الجامعات تكمن في وجود أربع رؤساء جامعات إخوان هي جامعات بور سعيد، الإسكندرية، المنيا، بني سويف، وثابت أنهم ينتمون إلى هذه الجماعة وآخرهم رئيس جامعة بني سويف والذي تستر على إجازات مرشد الإخوان الإرهابي محمد بديع الذي يدخل الجامعة ولم يدرس للطلاب ويتلاعب بالقانون ويجد من يتستر عليه وبطبيعة الحال ليس ذلك بالمجان والإثباتات بحقهم موجودة ومنشورة حتى كانوا في اعتصامات رابعة "بالترنجات".