أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن مكاتب المنظمة فى نيويورك وكاليفورنيا رصدت انتهاكات عدة وتمييزاً عنصرياً بغيضاً داخل المجتمع الأمريكى، لافتاً إلى أنه يوجد 2,5 مليون مكسيكى يعملون داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، خصوصاً ولاية كاليفورنيا، ويتقاضى الفرد منهم خمسة دولارات فى اليوم، وهو أقل من المقرر فى القانون الأمريكى الذى يشترط أن يكون الحد الأدنى 8 دولارات فى الساعة، مشيراً إلى أنه يتم تشغيلهم فى أماكن لا تليق بالآدمية. وأوضح جبرائيل، فى بيان له اليوم، أنه يوجد مناطق، خصوصاً فى لوس انجلوس، لا يسكنها سوى البيض ويحظر سكن السود من خلال ما يفرضه السكان البيض من مبالغ باهظة على السود للحصول على مأوى، مما يؤدى إلى هجرة السود من مسكنهم، موضحاً أنه يعد تهجيراً قسرياً بطريقة غير مباشرة، مما يؤكد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وتابع رئيس الاتحاد قائلاً: "إن البوليس الأمريكى فى بعض الولايات يقوم بالتمييز فى التعامل بين البيض والسود، وهناك واقعة مشهورة يتكلم عنها الإعلام الأمريكى منذ أربعة أشهر، أن مشادة وخلافاً حدث بين مواطنين أمريكيين أحدهما أبيض والآخر أسود وحين حضر البوليس تم إخلاء سبيل الرجل الأبيض بينما تم التحفظ على الرجل الأسود بعد إخراجه من سيارته، وتمت إهانته وضربه". وقال جبرائيل، إن المنظمة سوف تقوم خلال الأيام القليلة المقبلة برصد انتهاكات لحقوق الإنسان غاية فى الخطورة تعدها مكاتب المنظمة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتكون شاهداً على انتهاك أمريكا لحقوق الإنسان.