صرح إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، بأن القطاع بدأ من الآن الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها حتي الآن في شهر سبتمبر المقبل، واتفق القطاع مع هيئة الإذاعة البريطانية، لعمل دليل تحريري للانتخابات، وعقدت ورشة عمل لإعداد هذا الدليل، كما تم وضع ضوابط محددة للتغطية تعتمد علي المهنية وإتاحة الفرصة كاملة لجميع الأحزاب والتيارات السياسية، والتخلص تماماً من سلبيات الماضي، وبالنسبة لانتخابات الرئاسة سيتم إذاعة مناظرات بين المرشحين الرسميين. وبالنسبة لوضع قناة النيل للأخبار، أكد الصياد، أنه مع استقلال قناة النيل للأخبار إدارياً وفنياً وتحريريراً ولكنه ضد انفصالها عن قطاع الأخبار، وقال إنه يولي عناية خاصة بشريط الأخبار الذي يظهر أسفل الشاشة ويتم وضع عقوبات فورية لأي خطأ أو تجاوز يحدث علي شريط الأخبار، وقال إن وزراء حكومة شرف متعاونين تماماً مع قطاع الأخبار وصدرهم رحب لتلقي أي نقد أو تقصير. ومن ناحية أخري، أكد الصياد أن المجلس العسكري لا يتدخل إطلاقاً في السياسة الإعلامية للقطاع، ولم نتلق من المجلس أية تعليمات خاصة بالسياسة الإعلامية. وكل ما يحدث حوارات لتطوير السياسة الإعلامية دون أدني تدخل في التفاصيل، وأكد انتهاء عصر تلقي التعليمات من القيادات العليا في الدولة لإذاعة أو حذف خبر علي الشاشة، والخطوط الحمراء موجودة فقط فيما يخص مصالح الدولة العليا، وهي أساس العمل في القطاع في المرحلة الحالية، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الاعتماد علي الشباب في القطاع، والمزج بين الخبرة والشباب في العمل، وقال في النهاية إن القطاع لديه جميع مقومات التطور والمنافسة بما يضمه من إمكانيات فنية وبشرية.