مصابو الألغام يستعرضون مشاكلهم مع الأطراف التعويضية فى ندوة بمطروح

نظم اليوم مركز النيل للإعلام بالتعاون مع جمعية ضحايا الالغام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمطروح ندوة بعنوان "كيفية التعامل الامثل مع الاجهزة التعويضية " بمشاركة عدد من مصابى الالغام ومستخدمى الاجهزة التعويضية والجمعيات الاهلية بمقر المركز بوسط مطروح.
وتهدف الندوة الى التعريف بالأخطاء الشائعة عند استخدام الاجهزة التعويضية والتعريف بأهمية الحفاظ على الاجهزة التعويضية من التلف.
وتحدث عبد الله الشهيبى رئيس مجلس إدارة جمعية ضحايا الالغام عن دور الجمعية فى رعاية ودعم مصابى الألغام، مشيرا الى أن الجمعية تتميز بأن كل أعضائها من المصابين الذين ساهموا فى تطهير حقول الألغام بأجزاء من اجسادهم وهى اغلى مساهمة على وجه الأرض.
وطالب "الشهيبى" بضرورة تعاون كافة القيادات الشعبية والتنفيذية بمطروح بتوفير مركز صيانة متقدم للأجهزة التعويضية مشيرا الى ان أكبر عدد من مصابى وضحايا الالغام بمحافظة مطروح ولا يوجد بها مركز صيانة لخدمة المصابين مما يضطرهم الى تحمل عبء وتكلفة السفر خارج المحافظة لعمل الصيانة للطرف الصناعى خاصة انه ليس هناك جهة بعينها تتحمل مسئولية صيانة الأجهزة التعويضية بمطروح كما طالب بضرورة توفير (بطاقة إعفاء شاملة ) لكل مصاب فى مجالات (الصحة – التعليم – الشئون الاجتماعية – النقل والمواصلات ) نظرا للظروف الاقتصادية الضعيفة نتيجة الاصابة.
ومن جانبه استعرض خميس على عبد القادر نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية وأحد المتدربين على صيانة الاجهزة التعويضية التعريف بالأجهزة التعويضية من حيث الاسماء والمكونات والأجزاء كما تناول بالشرح الأعطال البسيطة فى الأجهزة التعويضية وكيفية الحفاظ على الجهاز التعويضى كما ذكر الأخطاء الشائعة التى تؤدى إلى سرعة تلف الجهاز التعويضى أوتقصر من عمره الافتراضى خاصة مع طبيعة البيئة الصحراوية بمطروح .
وتحدث فرحات عبد العاطى احد مصابى الالغام عن اهم المشكلات التى تواجه عمليات الصيانة ومنها عدم توافر الادوات وقطع الغيار المستخدمة فى الصيانة داخل المحافظة فضلا عن غلاء اثمانها مما يعوق عمليات الصيانة ويكلف المصاب تكاليف مالية ونفسية فوق طاقته.