أعلن المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في محادثات "جنيف- 2" لؤي صافي أن التقدم الوحيد الذي تحقق خلال الجولة الحالية من المفاوضات، هو إلزام النظام بالتفاوض حول إعلان جنيف، برغم كل محاولاته للتهرب من ذلك. وقال المعارض السوري، في تصريح صحفي اليوم: "إن المعارضة ترى أن الهيئة الانتقالية الحاكمة هي الآداة التنفيذية لتطبيق بيان جنيف، وإن المعارضة السورية ترى أنه لا يمكن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام دون تشكيل تلك الهيئة. وأضاف "إن الجولة القادمة للمفاوضات في 10 فبراير المقبل يفترض أن يتم خلالها النقاش حول نقل السلطة إلى هيئة حاكمة انتقالية يتم اختيارها، وأنه بصرف النظر عما إذا كان النظام سيوافق أم لا على بحث ذلك، إلا أن هذه المسألة ستكون على جدول الأعمال". وأوضح أن وفد المعارضة السورية ذهب إلى جنيف من أجل البحث عن حل سياسي وبدء مرحلة انتقالية، مؤكدًا أن المعارضة ضد الإرهاب وأن الجيش الحر هو الذي يحارب الجماعات الإرهابية في سوريا وليس النظام الذي لم يطلق رصاصة واحدة على داعش أو يقصف مراكزها. وشدد صافي على أن المعارضة ستدفع لفك الحصار عن أية مناطق تحاصرها القوى الثورية، وعلى النظام أيضا فك الحصار والإفراج عن المعتقلين والمحتجزين بدءًا بالنساء والأطفال، باعتبار أن المطلب عادل، محملا المجتمع الدولي مسئولية حماية السوريين لأنهم بلا دولة تحميهم، وفق تعبيره.