تحيى إسرائيل السبت القادم الذكرى الخامسة لأسر الجندى جلعاد شاليط فى قطاع غزة بدون إشارة واضحة إلى قرب استئناف المفاوضات لإطلاق سراحه على الرغم من الشائعات المتكررة. وأسر شاليط (24 عاماً) الذى يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، فى يونيو 2006 فى عملية لحماس وفصيلين فلسطينيين آخرين. ولم تسمح حماس منذ ذلك الحين للصليب الأحمر بزيارة جلعاد شاليط ووافقت فقط على بث شريط فيديو فى أكتوبر 2009 يظهر فيه بكامل وعيه، بعد بث رسالة صوتية عام 2007 ونقل رسالتين منه وبدا الإفراج عن شاليط وشيكاً خريف 2009 بعد مفاوضات غير مباشرة برعاية مصر ووسيط ألمانى، من أجل مبادلة الجندى بألف معتقل فلسطينى لدى إسرائيلى، إلا أن هذه المفاوضات فشلت بسبب الخلاف على هوية المعتقلين الفلسطينيين المعنيين وأماكن إطلاق سراحهم، حيث رفضت إسرائيل إطلاق سراح فلسطينيين شاركوا فى هجمات عليها فى الضفة الغربية. واستقر والدا الجندى الإسرائيلى اللذان يحظيان بدعم 63% من الإسرائيليين وفق استطلاع رأى أجرى مؤخراً، فى خيمة أمام مسكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى قلب القدس للضغط على نتانياهو للقبول بشروط حركة حماس. ويرفض نتانياهو وكذلك وزير الدفاع إيهود باراك "دفع أى ثمن للإفراج عن شاليط" مع أنهما يؤيدان التبادل ولكن بشروط.