توقفت إسرائيل عن العمل خمس دقائق، الثلاثاء، تضامنا مع الجندى جلعاد شاليط الذى يعتقله منذ خمس سنوات فى غزة إسلاميون فلسطينيون من حركة حماس، حيث توقف عدد كبير من أصحاب السيارات وسائقى الحافلات عن العمل أو ركنوا سياراتهم، فيما توقف العمل فى كل أنحاء البلاد خمس دقائق تذكيرا بالسنوات الخمس التى أمضاها السرجنت الإسرائيلى الشاب فى الاعتقال حتى الآن. وفى الكنيست (البرلمان)، وقف النواب فترة صمتا، رافعين لافتات كتب عليها "نطالب رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) بالتحرك للإفراج عن جلعاد شاليط"، فى إطار تبادل فى مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، كما انضم الرئيس شيمون بيريز أيضا إلى هذه الحملة.وأعلنت السفارة الفرنسية فى تل أبيب "تضامنها مع هذه التعبئة الشعبية فى إسرائيل".ويحمل جلعاد شاليط (24 عاما) الجنسية الفرنسية أيضا". وطالبت فرنسا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تزوره. واعتقل شاليط فى 25 يونيو 2006 من قبل مجموعة من ثلاث حركات فلسطينية مسلحة تنتمى إحداها إلى حركة حماس التى تحكم قطاع غزة. وبدا الإفراج عن الجندى الإسرائيلى وشيكا فى خريف 2009، لكن إسرائيل وحماس تبادلتا إلقاء المسئولية عن فشل المفاوضات غير المباشرة التى أجريت بوساطة مصرية ووسيط ألمانى حول مبادلة الجندى فى مقابل ألف معتقل فلسطينى.