تقدم عدد من أعضاء جماعة أساتذة ضد التوريث بمذكرة للمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور أحمد الرفاعى القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، ضد ترشيح أعضاء هيئة تدريس ومعيدين لكلية الآداب بتقدير مقبول. وقال الموقعون على المذكرة: "نطالب بالتحقيق فى ترشيح أعضاء هيئة تدريس جدد بناءً على احتياجات أقسام كلية الآداب بجامعة الزقازيق والتى تم وضعها بشكل سرى للغاية ومحددة بالأسماء بالمخالفة للوائح". وذكر الأساتذة أن الخطاب الموجه إلى رئيس أكاديمية البحث العلمى والموقع من عميد الكلية خرج محددًا الأسماء المطلوب تعيينها ويسوده شبهة المنفعة الشخصية. وطالبوا بالتحقيق الفورى فى صدور هذا الخطاب بدون الرجوع لمجالس الأقسام العلمية أو مجلس الكلية، مما أضاع مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، علاوة على أن المرشحين ليسوا من أوائل الخريجين. وشدد أعضاء هيئة التدريس على ضرورة وقف العمل بهذه الترشيحات وإعادة عرض الأمر على الجهات المختصة من مجالس الأقسام ومجلس الكلية ومجلس الجامعة لإعادة الترشيح مرة أخرى طبقاً لضوابط ومعايير اللائحة التنفيذية فى هذا الشأن.