تقدم عدد من اعضاء جامعة اساتذة ضد التوريث بمذكرة للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة والدكتور احمد الرفاعي القائم باعمال رئيس جامعة الزقازيق بمذكرة ضد ترشيح اعضاء هيئة تدريس , ومعيدين لكلية الاداب بتقدير مقبول وقال الموقعون علي المذكرة نطالب بالتحقيق في ترشيح اعضاء هيئة التدريس الجدد بناء علي احتياجات اقسام كلية الاداب بجامعة الزقازيق والتي تم وضعها بشكل سري للغاية ومحددة بالاسماء بالمخالفة للوائح , وذكر احد الاساتذة ان الخطاب الموجه الي رئيس اكاديمية البحث العلمي والموقع من عميد الكلية خرج محددا بالاسماء المطلوب تعينها ويسوده شبهه المنفعة الشخصية وطالبوا بالتحقيق الفوري في صدور هذا الخطاب بدون الرجوع لمجالس الاقسام العلمية او مجلس الكلية مما اضاع مبدا العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص, علاوة علي ان المرشحين ليسوا من اوائل الخريجين وعلي سبيل المثال ذكرت المذكرة اسماء محددة منها 'ح.ع.م'وهو نجل مدير عام الكلية ومرشح لوظيفة الكادر العام وهو ليس خريج الكلية اصلا, حيث انه من خريج معهد الخدمة الاجتماعية ,وترشيح 'س.ع.ح'الحاصلة علي ليسانس اداب قسم اعلام بتقدير جيد لوظيفة الكادر العام وهي ليست من اوائل الخريجيين كما تم ترشيح 'ب.س.م'وهي اخصائية معمل بقسم علم النفس وابنة وكيل الكلية لشئون التعليم وكذلك'م.ا.ع' بقسم الجغرافيا وهو ابن مدير مكتب وكيل الكلية لشئون التعليم وهما ليسا من اوائل الخريجيين . واكدت المذكرة انه علي الرغم من عدم وجود طلاب منح الا ان الدكتور عميد الكلية قام بترشيح الدكتورة ' ن.ع.م 'رغم ان درجاتها العلمية هي ليسانس الاداب قسم اجتماع دور ثاني وبتقدير مقبول الا انها كونها زوجة عميد الكلية .كما تم ترشيح 'م.م.ا'وهي كريمة السكرتيرة الخاصة للعميد ,وبينما جاءت باقي الترشيحات علي السياق نفسه حيث جاءت ترشيح معيدة بقسم اللغة الانجليزية وهي ابنة احد العاملين بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وهنام ترشح مخالف ايضا باقسام علم النفس والجغرافيا .وطالب اعضاء هيئة التدريس بضرورة وقف العمل بهذه الترشيحات واعادة عرض الامر علي الجهات المختصة من مجالس الاقسام ومجلس الكلية ومجلس الجامعة لاعادة الترشيح مرة اخري طبقا لضوابط ومعايير اللائحة التنفيذية في هذا الشان جدير بالذكر ان عميد الكلية كان يشغل منصب امين لجنة التثقيف بالحزب الوطني بمحافظة الشرقية