وزير الآثار...

مصر ستستعيد مكانتها السياحية بأيدى أبنائها

أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار التزام الدولة المصرية حكومة وشعبًا بخارطة الطريق التى رسمتها ثورة 30 يوليو، من أجل عبور الصعوبات التى تواجهها فى الفترة الراهنة إلى الاستقرار والديموقراطية والنمو الاقتصادى.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها اليوم الجمعة أمام مؤتمر السياحة العالمى الذى تنظمه وزارة السياحة المصرية بمحافظة الأقصر تحت رعاية منظمة السياحة العالمية بحضور طالب الرفاع أمين عام منظمة السياحة العالمية، ورئيس التحالف الدولى للدول السياحية وبمشاركة وزراء السياحة والطيران المدنى ومحافظى الأقصر والبحر الأحمر وجنوب سيناء، وعدد من سفراء الدول الأجنبية فى مصر.
وأعرب وزير الآثار عن ثقته، ككل المصريين، فى قدرة المصريين على التحدى والصمود على الرغم مما تواجهه مصر من صعوبات، فكما أنهم شيدوا حضارة وتاريخ قديمًا فإنهم قادرين على بنائها حديثًا.
وأشار إلى أن مصر القديمة كانت أقوى أمة عرفتها البشرية بحضارتها وتفوقها فى شتى مجالات العلم، فى الوقت التى كانت فيها قبائل أوربا تتخبط فى غياهب الجهل والتخلف، تلك الفترة التى ضمنت لمصر مكانتها فى تاريخ الإنسانية.
وأكد أن مصر سوف تستعيد مكانتها السياحية كمقصد سياحى عالمى لما تمتلكه من مقومات سياحية وطبيعية تتفرد بها عن معظم دول العالم السياحية، خاصة فى مجال السياحة الثقافية، مشيرًا إلى أن التقرير الذى أصدرته منظمة التعاون الاقتصادى مؤخرًا، وأن مصر سوف تستعيد مكانتها الدولية بين الدول السياحية، لاسيما السياحة الثقافية، مما يشكل دورًا فعالًا نحو النمو الاقتصادى والاجتماعى.
ونوه وزير الآثار خلال المؤتمر إلى إفتتاح عدد من المزارت الأثرية أمام السياحة العالمية غدًا السبت فى إطار سلسلة من الافتتاحات بدأها العام الماضى بافتتاح متحف التمساح بكوم أمبو ومقابر المزوقة ومعبد هيبس بالوادى الجديد وعدد من مقابر سقارة من أجل المساهمة فى تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، والعمل على مواجهة ما تشهده الحكومة المصرية من تحديات لاستعادة حضورها على الخريطة السياحية الدولية.