أظهرت دراسة حديثة شملت نوم 35 زوجا حديثي الزواج وراقبتهم أثناء النوم، أن الزوجات اللواتي تعانين من صعوبات في النوم تسببن توترات عائلية في اليوم التالي بشكل ملحوظ. وأضافت أن الأزواج، ويبلغ معدل أعمارهم 32 عاما، دونوا بشكل يومي تقييمهم بشأن تعاملاتهم مع النصف الآخر، فتبين أن النساء اللواتي عانين من مشاكل في النوم كن أكثر سلبية في علاقاتهن مع أزواجهن. وفي المقابل، لم يكن لقلة عدد ساعات النوم نفس التأثير عند الرجال الذين لم يلاحظ عليهم أى تغيير فى المزاج أو فى التعامل مع زوجاتهم. يشار إلى أن السيدة تميل بطبيعتها إلى التعبير عن مشاعرها سواء كانت سلبية أو إيجابية، كما أن استجابتها للغضب تكون أسرع .