هناك بعض الأمور التى تميز المرأة وتجعلها مختلفة فى نومها بعض الشىء مما يستدعى منا بعض التفصيل.. فالمرأة أقل فئة من فئات المجتمع فى عدد ساعات نومها التى تصل إلى أقل من سبع ساعات لدى المرأة التى يتراوح عمرها ما بين 30 - 60 سنة. ويرجع السبب فى أن المرأة تختلف فى نومها إلى أنها تمر بتغيرات فسيولوجية معينة تؤثر على جودة نومها كالدورة الشهرية، والحمل، وانقطاع الطمث، فتغير مستوى الهرمونات الذى يصاحب الحالات السابقة يؤثر على النوم وجودته. هذا بالإضافة إلى أن للمرأة دورها المميز فى رعاية شئون الأسرة وتربية الأطفال وأحيانا ممارسة العمل خارج المنزل مما يؤثر بصورة مباشرة على نومها. كما أن نقص نوم المرأة ليلا ينعكس سلبيا عليها أثناء النهار. وعندما تتفهم المرأة تأثير العوامل السابقة فإن ذلك سيساعدها فى الحصول على نوم أفضل.وتتعرض المرأة إلى تغيرات هرمونية شهرية تؤدى إلى اضطراب النوم وزيادة حدوث الأرق. واختلاف تركيز هذه الهرمونات فى جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية والحمل يؤدى إلى تغير نمط النوم وتعديل مراحله المعروفة. ويجدر بنا أن نتذكر أن مراحل النوم تبدأ بالنوم الخفيف ثم النوم العميق ثم النوم النشيط الذى تحدث فيه الأحلام وتتكرر هذه المراحل بانتظام أثناء النوم لذلك فإن حدوث أى خلل فى دورة النوم يؤدى إلى شعور مستمر بالإرهاق وهذا هو أحد أسباب مشكلة الأرق التى تصيب النساء عقب انقطاع الطمث. ومن الأسباب الشائعة الأخرى لاضطراب النوم عند النساء زيادة وزن المرأة سواء لأسباب طبيعية نتيجة الحمل مثلا فى أشهره الأخيرة أو بسبب السمنة، فالوزن الزائد يشكل حمولة زائدة على الرئتين مما ينتج عنه صعوبة فى التنفس وهذا يؤدى بدوره إلى تكرار الاستيقاظ من النوم وبالتالى إلى عدم اكتمال دورة النوم وبالتالى إلى حدوث التوتر والقلق حيث إن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. المرأة والأرق الأرق فى حياة المرأة نوعان النوع الأول يشمل صعوبة استحضار النوم حيث تستمر فترة انتظار النوم لأكثر من 15 دقيقة والنوع الثانى هو الاستيقاظ بعد فترة بسيطة من النوم دون حصول الجسم على كفايته من النوم ودون اكتمال دورة النوم الطبيعية ويحدث هذا النوع نتيجة أسباب داخلية وخارجية. ومن المعروف أن النوم المتقطع يصيب المرأة بالعصبية الزائدة والشعور المستمر بالإجهاد والإرهاق نتيجة عدم اكتمال دورة النوم الكاملة. وتعتبر متلازمة تحريك القدمين من أشهر مسببات اضطراب النوم عند النساء، وهى عبارة عن زيادة الرغبة فى تحريك السيقان أثناء النوم دون وجود سبب لهذه الحركة وتظهر هذه الحالة غالبا وقت البلوغ أو مع حدوث الحمل وتكون ناتجة من نقص حمض الفوليك والحديد فى الجسم. وتظهر هذه الحالة بشدة عند بعض النساء فتوقظهن من النوم أو تعوق وتمنع مراحل النوم العميق، فتستيقظ المرأة صباحا وهى تشعر بالإجهاد الشديد رغم نومها لساعات طويلة. كذلك تعتبر بعض السلوكيات الخاطئة من أسباب الأرق المنتشرة بين السيدات، وأهمها تناول المشروبات التى تحتوى على مادة الكافيين بعد الخامسة مساء وممارسة الرياضة ليلا والنوم عصرا وتناول وجبات غنية بالسكر قبل النوم. ويقل احتياج المرأة للنوم كلما تقدم بها العمر فكبيرات السن أقل احتياجا لساعات نوم طويلة بالمقارنة بصغيرات السن. وتنصح المرأة بأن تلجأ إلى الطبيب المختص إذا استمرت لديها أعراض الإجهاد والإرهاق رغم نومها ساعات طويلة لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، حيث يقوم الطبيب المتابع باستبعاد الأسباب المؤدية إلى حدوث الأرق واضطرابات النوم مثل استخدام بعض الأدوية والعقاقير التى تستخدم فى علاج ضغط الدم المرتفع أو الأدوية المنبهة وبعد تحديد السبب يكون لكل حالة علاجها الخاص بها. أما أعراض اضطرابات النوم فهى تتركز فى العصبية الزائدة والتى تنتج من زيادة الإرهاق وأيضا يكون النسيان المتكرر العرض الثانى ثم يأتى الصداع بلا سبب عضوى واضح ثم اضطراب المزاج والسمنة التى تحدث نتيجة خلل الهرمونات فى الجسم. كما يؤدى نقص النوم واضطرابه إلى شعور المرأة بآلام فى كل أنحاء جسمها كما يؤثر اضطراب النوم عند المرأة على دورة العمليات الحيوية مثل الهضم وجهاز المناعة والجهاز التنفسى وغيرها. نصيحة لكل امرأة حتى تستطيع أن تستغرق فى النوم بسهولة عليها أن تتناول عشاء خفيفا قبل النوم وتحصل على حمام ساخن تجنبا لحدوث اضطرابات فى النوم التى قد تنشأ من الإحساس بالجوع أو عدم الشعور بالراحة. الدورة الشهرية يصاحب الدورة الشهرية تغير فى مستوى هرمونات الأنوثة فى جسم المرأة مما يكون له تأثيره على نومها. وهذا التأثير يختلف من سيدة إلى أخرى ويمكن تقسيمه على النحو التالى: قبل الدورة: خلال هذه الأيام يشعر الكثير من النساء بالاحتقان والصداع وتغير المزاج والاكتئاب والتوتر مما يؤثر على النوم حيث تعانى أكثر السيدات من الأرق والنوم غير المريح خلال هذه الفترة وعلى العكس من ذلك فإن بعض السيدات قد يعانين من زيادة النعاس والنوم. خلال الدورة: يكون هناك نقص حاد فى هرمون البروجيستيرون ويعانى الكثير من السيدات فى هذه الفترة من عدم جودة النوم حيث تصل نسبة معاناة السيدات اللاتى يعانين من تقطع النوم خلال الأيام الأولى من الدورة إلى 36%، ولا يوجد علاج خاص لهذه المشاكل ولكن تنصح السيدات اللاتى تعانين من شدة اضطرابات النوم خلال هذه الفترة بممارسة الرياضة بشكل منتظم بالإضافة إلى الانتظام فى مواعيد النوم والاستيقاظ وتجنب المنبهات والمأكولات التى تحتوى على كميات كبيرة من السكر قبل النوم. تأثير الحمل خلال فترة الحمل يحدث الكثير من التغيرات التى تؤثر على النوم فآلام الساقين وأوجاع العضلات والغثيان والشعور بالحموضة وحركة الجنين كلها أمور تؤثر على جودة النوم. وقد أظهر استفتاء فى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن 78% من الحوامل يشكون من زيادة حدوث اضطرابات النوم خلال فترة الحمل. وللتبسيط يمكن تقسيم تأثير الحمل على النوم إلى ما يلى: - الأشهر الأولى: خلالها يزيد هرمون البروجيستيرون فى الدم وبالتالى يمكن تلخيص تأثير زيادته إلى ما يلى: زيادة فى النعاس وكثرة النوم مقارنة بفترة ما قبل الحمل. زيادة الرغبة فى التبول خلال الليل مما يؤثر على استمرارية النوم بالليل وبالتالى يؤدى ذلك إلى زيادة النعاس بالنهار. - الثلاثة الثابتة «4 - 6» ويستمر خلالها زيادة هرمون البروجيسيترون ولكن بصورة أبطأ ونلخص تأثيرات ذلك فيما يلى: يتحسن النوم مقارنة بالثلث الأول ولكنه يظل أسوأ من فترة ما قبل الحمل. نقل الرغبة فى التبول مما يؤدى إلى بعض الاستقرار فى النوم. - الثلاثة الأخيرة «7 -9» ويعانى فيها الكثير من السيدات من اضطرابات النوم: - أظهرت بعض الاستفتاءات أن 97% من الحوامل يعانين من اضطرابات النوم فى نهاية الحمل. - خلال هذه الفترة تزداد الرغبة فى التبول بالليل بسبب ضغط الجنين على المثانة البولية مما يؤدى إلى تقطع النوم. - الكثير من السيدات يعانين من احتقان الأنف مما يؤدى إلى صعوبة التنفس خاصة بالليل مما يؤثر على النوم. وتظهر خلال الحمل بعض اضطرابات النوم التى لم تكن موجودة فقد أظهرت بعض الدراسات أن 90% من الحوامل اللاتى لم تكن تعانين من الشخير قبل الحمل يظهر لديهن الشخير لأول مرة خلال الحمل. وإذا كان انسداد الأنف واحتقانه شديد الدرجة فقد يؤدى ذلك إلى انسداد مجرى التنفس العلوى وتوقف التنفس وهذا بدوره يؤدى إلى تقطع النوم وزيادة النعاس بالنهار ويسبب نقص مستوى الأوكسجين أثناء النوم وارتفاع ضغط دم الحامل. وإذا كانت السيدة الحامل تعانى بشدة من الشخير وزيادة النعاس فننصحها باللجوء إلى الطبيب المختص لحل هذه الاضطرابات كما أن الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة وهى عبارة عن أحد اضطرابات النوم وتتميز بأحاسيس غريبة وغير مريحة بالساقين يمكن أن تحدث فى أى وقت من اليوم ولكنها فى أغلب الأحيان تحدث بكثرة قبيل النوم وينتج عنها رغبة شديدة فى تحريك الرجلين أو حتى المشى ونتيجة لذلك يجد المصاب صعوبة فى النوم ومن ثم الأرق. وتصيب هذه المتلازمة حوالى 15% من الحوامل. للحوامل - لا ننصح الحامل فى الثلث الأخير من الحمل بالنوم على الجانب الأيسر حيث أن ذلك يسهل تدفق الدم للجنين والكليتين كما ننصح بتجنب النوم على الظهر لفترات طويلة. - الإكثار من شرب السوائل بالنهار والتقليل منها بالليل. - ممارسة الرياضة بانتظام. - فى حالة زيادة الحموضة عند الحامل بشكل يعوق النوم فننصحها باستخدام مزيد من الوسائد لرفع الرأس عند النوم وكذلك تجنب الحمضيات والتوابل. - تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم يجعل المعدة ممتلئة مما يقلل الإحساس بالغثيان والحموضة. بعد الولادة تعانى الأم عادة من تقطع النوم بسبب كثرة استيقاظ رضيعها مما ينعكس سلبيا على نشاطها أثناء النهار وقد تصاب الأم بالاكتئاب من جراء ذلك وننصح الأمهات بأخذ غفوة فى الأوقات التى يغفو فيها الرضيع. كما أن مشاركة أفراد العائلة فى الاهتمام بالرضيع يخفف من حجم المشكلة. توقف الطمث عند اقتراب المرأة من سن توقف الطمث تبدأ الهرمونات الأنثوية «الاستروجين والبروجيستيرون» فى التناقص مما يسبب بعض التغيرات فى جسم المرأة وفى هذه المرحلة تشعر بعض السيدات بومضات من الحرارة فى جسمها وهى عبارة عن إحساس عام بالسخونة فى الجسم كله يصاحبه عرق متصبب وتصيب هذه الحالة 36% من السيدات فى هذه السن مما يؤثر على النوم وجودته. وتستمر هذه الأحاسيس لمدة خمس سنوات. وتحصل السيدة فى هذه المرحلة على نفس عدد ساعات النوم الطبيعية ولكن الذى يقل هو جودة النوم. وننصح السيدات فى هذه السن بأخذ مشورة الطبيب لمناقشة طرق العلاج المتاحة. اضطرابات النوم الأخرى المرأة كالرجل فى تعرضها للإصابة باضطرابات النوم الأخرى ولكن نخص بعض اضطرابات النوم بشىء من التفصيل هنا: (1) الأرق: يعتبر الأرق أكثر اضطرابات النوم شيوعا وبشكل عام يمكن تقسيم أسباب الأرق إلى أسباب عضوية ونفسية وسلوكية وبسبب غير واضح فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال، ويزيد ذلك مع تقدم العمر، وعلاج الأرق يعتمد على سببه. (2) توقف التنفس: وهو مشكلة شائعة تصيب الرجال أكثر من النساء ويصاحبه عادة شخير مرتفع وترتفع نسبة إصابة النساء به بعد سن الخمسين أو سن توقف الطمث. (3) الألم: تعانى السيدات من الألم أثناء النوم أكثر من الرجال مما يؤثر على نومهن وينتج عنه الإصابة بالأرق وتقطع النوم فالمرأة أكثر عرضة للإصابة بالصداع الناتج من التوتر أو الشقيقة «الصداع النصفى». والمرأة أيضا أكثر إصابة بمتلازمة وهن الجسم المزمن «وهى حالة إرهاق مجهولة السبب تستمر ستة شهور أو أكثر وتسبب ضعفا عاما فى الوظائف الفيزيائية والعضلية والذهنية وقد يكون سببه فيروس وتتلخص أعراضه فى وهن الجسم وحمى وفقدان للذاكرة القريبة وإلتهاب الحلق وإرهاق ذهنى وجسدى. والمرأة أيضا أكثر إصابة بالآلام العضلية الليفية «وهى آلام عضلية مزمنة تصيب مناطق أسفل الظهر والرقبة والكتفين والجزء العلوى من الصدر ومؤخرة الرأس والفخذين، وعادة يشعر المصاب بحرقة أو طعنة أو طلقة وكثيرا ما يكون التيبس والألم أكثر فى الصباح عنه فى الأوقات الأخرى وعلاج مشكلة الألم عادة يحل مشكلة النوم. المرأة أكثر من الرجل أظهرت دراسة علمية ترويجية صدرت حديثا أن النساء فى الوضع الطبيعى ينمن أكثر من الرجال وأن المرأة السليمة تطلب النوم أكثر من الرجل السليم. وأوضحت الدراسة أن النساء عامة يحتجن لفترة نوم أطول مما يحتاج إليه الرجل. مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى طبيعة وتركيبة المرأة. وبحسب هذه الدراسة فإن المرأة تنام كل ليلة أكثر من الرجل بمعدل لا يقل عن عشرين دقيقة يوميا. وأضافت الدراسة أيضا أن النساء ينمن مائة وعشرين ساعة إضافية عما ينامه الرجل فى العام. وسجلت الدراسة متوسط معدل النوم لدى النساء مقداره سبع ساعات وعشر دقائق فى الليلة مقابل ست ساعات وخمس دقائق لدى الرجل. وانتهت الدراسة إلىأنه من غير المعلوم حتى الآن سبب حاجة المرأة إلى مزيد من النوم عن الرجل ومؤكدة أنه بالرغم من أن المرأة تنام أكثر من الرجل فإن هذا لا يعنى أنها تشعر بالراحة والاسترخاء أكثر من الرجل بل أحيانا يكون العكس. شخصيتك.. من طريقة نومك للنوم أوضاع مختلفة فمن النساء من تنام على بطنها أو ظهرها أو على أحد جانبيها ومنهن من تنام ويداها على صدرها أو تحت خدها، وغيرها من أوضاع النوم المختلفة. ولهذه الأوضاع معانيها، وأهمها أنها تكشف بعض أسرار وشخصية المرأة وطريقة تفكيرها وطريقة تعاملها مع الحياة ومع الآخرين من بنى جنسها. فما هى هذه الأوضاع وما هى التفسيرات التى تعطيها الدراسة لكل وضع وعلى الأخص العلاقة بين وضع النوم وأسرار الشخصية. (1) التى تنام على بطنها تتميز بشخصية تكره التنازل عن الأشياء التى تمتلكها وهى مستعدة للموت فى سبيل الحفاظ عليها. ويكشف وضع النوم هذا أن المرأة التى تستخدمه تحب إجبار الآخرين على تصديق كل ما تقوله حتى وإن لم تكن على حق وأضافت الدراسة أن المرأة التى تنام على بطنها شخصية فى غاية الأنانية. (2) التى تنام على جانبها الأيسر ذات شخصية مرتبطة جدا بماضيها تميل إلى الغيرة وتحب الانتقام ولا تتردد فى القيام بأى شىء لتحقيق رغباتها الشخصية، كما أن هذا الوضع فى النوم يعنى أن صاحبته تحب تعذيب نفسها بالضغط على قلبها الموجود فى الناحية اليسرى من الصدر، لكن هذا لا يعنى أنها تحب تعذيب الآخرين كما يدل وضع النوم هذا على أن صاحبته تعانى كثيرا من الشعور بالذنب، ولذلك تميل إلى تعذيب نفسها للتخلص من هذا الشعور. (3) التى تنام على جانبها الأيمن من ينمن من النساء بهذه الطريقة يمتلكن شخصية عاطفية وحساسة جدا طبقا للدراسة ويعشقن عملهن ويتفانين فى سبيله كما أنهن نساء يكرهن تأجيل عمل اليوم إلى الغد ويتميزن باتخاذ المبادرات الذاتية لتطوير أنفسهن ومساعدة الآخرين. (4) التى تنام على ظهرها حسب تفسير الدراسة فإن هذا الوضع يدل على معاناة المرأة من وسواسها وهى امرأة لا تقبل التغير بسهولة أما السمة الإيجابية للواتى ينمن بهذه الوضعية أنهن نساء متسامحات جدا ويرغبن فى القيام بالأعمال التطوعية لخدمة الآخرين وبالرغم من تعرضهن لمشاهدة الكوابيس من خلال هذا الوضع من النوم فإنهن يملن للنوم بهذه الطريقة لاعتقادهن أن اليسر لا يأتى إلا بعد العسر. (5) اليدان مفتوحتان بجانب الرأس هذا الوضع من النوم يعنى أنها امرأة تحب التحدى بل تزيد مساحة أوسع من الحرية فى حياتها كما أنها شخصية تحب النميمة والحديث عن الآخرين بشكل سيئ وفى نفس الوقت تحب شراء كل ما تجده أمامها ولكنها بشكل عام تأخذ الحياة ببساطة ولا تشغل تفكيرها بشىء لأنها تخرج كل ما بداخلها من كلام ولا يبقى شىء يشغلها. (6) يداها تحت خلفية الرأس تتميز المرأة التى تستخدم هذا الوضع فى نومها بذكاء حاد ولديها حماسة شديدة لتعلم كل ما هو جديد دائما وخاصة ما يتعلق منها بالعلوم والمعرفة. ومن صفات من ينمن بهذه الطريقة حبهن للحياة العائلية وتفانين فى رعاية أولادهن وآبائهن وأزواجهن كما أنهن بحسب الدراسة لا يفكرن فى الطلاق بأى شكل من الأشكال لتعلقهن الشديد بالحياة الأسرية. (7) اليدان والرجلان مطوية ومنكمشة ويشبه هذا الوضع إلى حد كبير وضع الجنين فى بطن الأم والمرأة التى تنام بهذه الطريقة هى عادة شخصية تميل للوحدة والعزلة وهى كذلك أنثى حذرة جدا من الآخرين ومن تصرفاتهم. وإجماليا فهى امرأة تعتمد على نفسها فى التعامل مع مشاكلها دون الاستعانة بأحد أو طلب المساعدة من أحد. (8) وضع اليدين تحت أحد الخدين أوضحت الدراسة أن المرأة التى تنام بهذه الطريقة هى شخصية عصبية وسريعة الغضب، وتقدم على مخاصمة الآخرين لفترات طويلة، ومشكلتها مع الآخرين أنها لا تتنازل وتعترف بأخطائها، ونادرا ما تعتذر عن الأخطاء التى ترتكبها. وهكذا.. تتميز المرأة حتى فى نومها، وكأنها لغز ضمن ألغاز الحياة المختلفة التى ستظل دائما مجالا خصبا للبحث والدراسة.
