طالت يد الإرهاب الغاشم الخلفيات التاريخية والمبانى الأثرية بالمنصورة وهى مسرح المنصورة المجاور لمبنى مديرية أمن الدقهلية والذى يعود بناؤه لمائة عام وكان الرئيس جمال عبدالناصر قد زاره أثناء زيارته لمدينة المنصورة فى الستينيات وغنت على هذا المسرح كوكب الشرق أم كلثوم . وكانت وزارة الثقافة قد رصدت 21 مليون جنيه لتطويره سبتمبر الماضى وتبرعت عدد من الدول العربية الشقيقة لتحويله لدار أوبرا . ويعد مبنى مديرية أمن الدقهلية ذاته من المبانى ذات الطراز الأثرى فهو من ملحقات قصر أمينة هانم زوجة الخديوى توفيق بنى عام 1870 0 ثم قام المهندس الإيطالى مريللى عام 1902 بإعادة بنائه, ليشمل على سرايا بلدية المنصورة وتدمر جانب كبير منها ومسرح تياترو بنى على الطراز الإيطالى. أما جامع الصالح أيوب الكبير فيسمى الجامع المعلق ويعود عمره لعام 1243 ..من عمر انشاء مدينة المنصورة والتى تعود للعهد الأيوبي, وتم بناؤه على الطراز المملوكي.. وقد تضرر سقفه الخشبى و جميع زجاج النوافذ والأبواب . أما قهوة اندريا التراثية فهى من اقدم المقاهى الثقافية بالمدينة وقد انتسبت لإسم صاحبها الخواجة اندريا اليوناني.. وكانت البورصة ملتقى لتجار القطن والمحاصيل الذين كانوا يفدوا إلى المدينة باعتبارها مركز تجارة المحاصيل والقطن بالدلتا . حيث يعود تاريخ اندريا الى عام 1935, كانت القهوه تقع بمكان بنك اجنبى وتحتوى على خمور امتكلها عم حسين عثمان الذى عمل جاهدا على تطوير القهوه ,وتعتبر قهوة اندريا الاولى فى مدينة المنصورة حيث تعرف بأنها قهوة اثرية لانها كان يملكها خواجة يونانى يدعى " الخواجة أندريا " . ويشير صاحب المقهى الى أنه اثناء الانفجار كانت القهوه مفتوحه تستقبل الزبائن فتسبب الانفجار فى هلاكها وتكسير الزجاج الخاص بها والاخشاب التى توجد بها من سنوات طويلة . واكد صاحب المقهى انه اصيب نحو مايقرب من 9 أشخاص داخل القهوة وتم نقلهم على الفور الى مستشفى المنصورة .