قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الاسلامية، أن هناك جماعتين تمارسان العنف الآن فى مصرهما جماعة أنصار بيت المقدس وكتائب الفرقان وكل منها له أسلوب. وأكد إبراهيم– خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "بث مباشر" على فضائية "cbc" اليوم الثلاثاء- أن جماعة أنصار بيت المقدس متخصصة فى الهجوم على الشرطة والجيش بالسيارات المفخخة، مشيرا إلى أنها سبق وأن أعلنت مسئوليتها عن تفجير مديرية أمن جنوبسيناء ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية ومحاول اغتيال وزير الداخلية. وأشار إلى أن أسلوب السيارات المفخخة لا يحتاج أكثر من شخصين، مضيفًا كان على قوات الأمن الانتباه بعد الاعتداء السابق على مديرية أمن الدقهلية بعبوة ناسفة منذ شهر. وأضاف أن انتقال العمليات الإرهابية إلى الدلتا نتيجة التضييق الأمنى على الإرهابيين فى سيناء وقتل الكثير من قادتهم، معتبرا أن عناصرهم بالمحافظات يحاولون فك الحصار الذى يتعرضون له حاليا. وأشار إلى أن توقيت تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، ليس صدفة، معتبرا أن هذا حرب تكسيرعظام ومنع التقدم وضرب الدولة فى مفاصلها الاقتصادية وعدم تحول الاستفتاء إلى حقيقة حتى لا يقر الدستور وينتهى ما يسمونه بالانقلاب. وأوضح أن كتائب الفرقان تستهدف المناطق الحيوية، موضحا أنها قصفت سفينة صينية فى قناة السويس لتعطيل المجرى الملاحى وضرب طبق الاتصالات الدولية لقطع مصرعن العالم. واعتبر إبراهيم أن العمليات الإرهابية تهدف إلى توقيع أضرارسياسية واقتصادية ومحاولة تركيع الحكومة حتى لا تفعل شيئا، متوقعا أن تحدث عمليات إرهابية أخرى فى الأقصر والبحر الأحمر والقاهرة. وتعجب من موقف جماعة أنصار بيت المقدس لتصورها بأن الوصول لبيت المقدس يأتى بالمرور على جثث المصريين. شاهد الفيديو: