السيسي يوافق على ربط موازنة الجهاز المصرى للملكية الفكرية لعام 2025-2026    قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. حوار مثمر دون اتفاق    هاتفيًا.. وزير الخارجية يبحث الأوضاع الإنسانية في غزة مع وزير خارجية سنغافورة    غلق كلي بشارع 26 يوليو في الاتجاه القادم من كوبري 15 مايو إلى ميدان لبنان لمدة 6 أيام    نائب محافظ سوهاج: جهود رئاسية وراء استكمال مشروع المتحف القومي    معايير عمل لجان حصر وتقييم وحدات الإيجار القديم.. تفاصيل القانون الجديد    عودة الكهرباء بكامل طاقتها إلى إدفو بعد إعادة تشغيل محطة الحصايا (صور)    «السياحة» تبدأ مبكرًا في إجراءات الحج بتوقع عقد الضيافة وخدمة الحجاج بالمشاعر المقدسة    الري: حصاد 315 ألف متر مكعب من مياه الأمطار بجنوب سيناء    محافظ بورسعيد يعلن قبول جميع المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بنسبة 100%    ترامب يكشف أبرز 10 نقاط من قمته مع بوتين    معروف يدير مباراة جامبيا وبوروندي بتصفيات المونديال    سيمينو ينفجر غضبا بسبب العنصرية.. والشرطة تحقق في الحادث    أحمد عاطف قطة: الظروف الصعبة سبب "كارثة" الأولمبياد.. وحزنت لضياع الدوري أكثر من كأس مصر    وفاة منتدب رئيس لجنة بالدور الثاني للثانوية العامة إثر أزمة قلبية حادة بقنا    أمن المنافذ بالداخلية يضبط 84 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    تشييع جثمان شاب لقي مصرعه غرقا داخل حمام سباحة ببني سويف    بعد تأجيل الدراسة| الموعد الجديد لبدء العام الدراسي بمدارس الجزائر    «الإحصاء»: ارتفاع عدد سكان مصر بالداخل إلى 108 ملايين نسمة    انطلاق تصفيات أضخم مسابقة قرآنية تلفزيونية فى تاريخ مصر بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة    بالفيديو: عبيدة تطرح كليب «ضحكتك بالدنيا»    إجراء 20 عملية مياه بيضاء في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي بقنا    علماء يلتقطون أول صور ثلاثية الأبعاد لزرع جنين داخل الرحم    خلال العطلات الرسمية....صحة الشرقية تنفذ أكثر من 37 ألف زيارة منزلية لتقديم الرعاية الصحية    في صورة انتقال حر.. بيرسي تاو ينتقل إلى نام دينه الفيتنامي    حلول عاجلة لتوصيل مياه الشرب لعدد من المناطق بجنوب بورسعيد    آداب أسيوط تطرح برنامج الترجمة باللغة الفرنسية بنظام الساعات المعتمدة    موعد تقليل الاغتراب لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2025    تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم.. قائمة كليات تقبل من 50%    كليات مسار الطب وعلوم الحياة بالبكالوريا بعد التصديق على قانون التعليم    وزير الخارجية ونظيره الألماني يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية: تصريحات نتنياهو تمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية    لماذا يُستبعد الموظف من الترقية رغم استحقاقه؟.. 3 حالات يحددها قانون الخدمة المدنية    موقف غير متوقع يختبر صبرك.. حظك اليوم ل مواليد برج الدلو 16 أغسطس    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولتكن البداية بميزان العدل والحق!?    يسري جبر: يوضح حكم زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها    السبت 16 أغسطس 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    إخلاء سبيل الشاب عبد الرحمن خالد، مصمم فيديو الترويج للمتحف المصري الكبير بالذكاء الاصطناعي    ذهبيتان وبرونزية لمصر بنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عامًا    الصحة: تدريب أطباء الأسنان وتقديم خدمات مجانية ل86 مواطنًا    بعد طرحه بأيام.. فيلم درويش يشعل المنافسة بالموسم السينمائي    محاكمة 6 متهمين في خلية «بولاق أبو العلا» الإرهابية| بعد قليل    إنقاذ سائق وتباع بعد انقلاب سيارتهما أسفل كوبري أكتوبر| صور    أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها    فوز 4 من أبناء بني سويف في برلمان الطلائع على مستوى الجمهورية    خالد سليم يلتقي جمهور القلعة اليوم ضمن فعاليات الدورة 33 في هذا الموعد    وفاة والدة صبحي خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر    عمرو وهبة يحتفل بعيد ميلاد ابنه: «الحمد لله عدت بدعوات الناس » (فيديو)    بدائل الثانوية العامة محاصرة بالشكاوى.. أزمات مدارس «ستيم» تثير مخاوف العباقرة    وزارة الأوقاف تحدد 15 نقطة لاستغلال وقت الفراغ والإجازة الصيفية.. اعرفها    مصرع وإصابة 15 شخصًا في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل بالوادي الجديد    بوتين يدعو كييف والقادة الأوروبيين إلى عدم عرقلة "التقدم الناشئ"    ترامب يغادر ألاسكا بعد قمته مع بوتين    «سر البشاميل الكريمي».. خطوات مضمونة لنجاحه من أول مرة (الخطوات والطريقة)    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    بقيادة صلاح.. ليفربول يفوز بصعوبة على بورنموث برباعية في افتتاح البريميرليج    حاكم ألاسكا: لقاء بوتين وترامب يمثل يوما تاريخيا لولايتنا    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد في حوار شامل:
رقصة الموت للإخوان.. وأتوقع مزيداً من الاغتيالات
نشر في الوفد يوم 13 - 12 - 2013

أكد اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد ووزير الداخلية في حكومة الوفد الموازية أن مصر تعيش الآن مشهداً مرتبكاً بسبب مجموعة إرهابية اتخذت من الدين والنساء والأطفال سبيلاً للوصول الى كرسي الحكم، وأنهم في سبيل ذلك يحرقون الوطن ويدفع الشعب كله الثمن غالياً
ولفت الى أن التحام الجيش والشرطة مع الشعب كفيل بالحفاظ على الوطن، وقال في حوار شامل ل «الوفد» أن المشهد الأمني في مصر الآن يشهد تحسناً بعد تعافي جهاز الشرطة وعودة جهاز الآن الوطني الى حالته الطبيعية، وأوضح أن قانون التظاهر موجود في كل دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا ويطبق انه بشكل أشد من مصر، وطالب الشعب بالالتفاف أكثر حول الجيش والشرطة والخروج الى الاستفتاء على الدستور الذي توقع أن يتم التصويت عليه ب «نعم» بنسبة 80٪.
ما هى رؤيتكم للمشهد السياسي في مصر الآن؟
- المشهد ضبابي ومرتبك بفعل فئة باعت الوطن من زمان، فالاخوان للأسف بعد إزاحتهم من الحكم لم يعد يعنيهم أرضاً ولا شعباً وأصبحوا يتاجرون بالنساء والاطفال والفتيات من أجل الحكم، ولكن هذا الضباب سوف ينقشع يوماً ما بفضل هذا الشعب العظيم واتحاد الشرطة والقوات المسلحة لأول مرة في التاريخ بهذا الشكل والتفاني من أجل القضاء على الإرهاب الأسود واستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية بالوطن الحبيب، وهذه المرحلة هى الأخيرة في الصراع الدموي الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين وهم الآن في النفس الأخير ويرقصون رقصة الموت والاحتضار الأخير، بعد أن بلغ اليأس مداه بهذه الجماعة، وهى تسعى الآن بأقصى جهد وتحاول العودة الى المشهد السياسي الى ما قبل 30 يونية، ولكن هيهات هيهات، فالشعب المصري لهم بالمرصاد بقواته المسلحة القوية وجهازه الأمني الباسل والقوى.
تعافى الشرطة
وماذا عن المشهد الأمني؟
- من يشاهد الأحداث الأخيرة ويحللها يلاحظ بدء تعافي جهاز الشرطة وعودة جهاز الأمن الوطني إلى حالته الطبيعية، وهو العقل المفكر لوزارة الداخلية والعقدة الأساسية لجماعة الإخوان المسلمين الذين لم يمهلهم الوقت للقضاء على هذا الجهاز الذي يعلم كل صغيرة وكبيرة عنهم ويراقب كل تحركاتهم حتى أنفاسهم، فهو الجهاز الذي يحارب التطرف الإرهابي الخطير الذي كان سيؤدي بالوطن الى ما لم يحمد عقباه.
أثار قانون التظاهر جدلاً واسعاً واستغله البعض للتظاهر والفوضى بحجة الحفاظ على الثورة.. مارأيك؟
- قانون التظاهر موجود في كل دول العالم وهو ببساطة يتطلب إخطار الداخلية بالرغبة في التظاهر في المكان والزمان المحددين وبمجرد الإخطار بعد التصريح بالتظاهر خلال 24 ساعة وليس بعد أسبوع أو شهر، وفي كل دول العالم يحدث ذلك فلماذا نحن هنا نثير جدلاً حوله؟!
في اعتقادي كل من يحارب قانون التظاهر يقف ضد الوطن «ولتسقط حقوق الانسان لحين عودة الأمن والاستقرار للوطن».. هذا ما ذكره ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا تعليقاً على التظاهرات المنفلتة في لندن، ومن مزايا قانون التظاهر أنه كشف الطابور الخامس الذي يعلمه الجميع وخلعت بعض الوجوه أقنعتها وظهرت وجوهها العكرة التي تأكل على كل الموائد.
ولكن هناك من يرى أن قانون التظاهر قمعي وضد الحريات وحقوق الانسان؟
- أبداً.. القانون ليس قمعياً ولكنه ينظم التظاهر كأي دولة محترمة في العالم كله، فالولايات المتحدة الأمريكية تطبق هذا القانون وتطبق ما هو أشد منه ولم يعترض أحد من الشعب الأمريكي، وكذلك انجلترا وفرنسا فلماذا تعترض الدول الغربية وأمريكا على هذا القانون في مصر؟! وكذلك دكاكين حقوق الانسان وسؤالي الى هؤلاء جميعاً.. هل المطلوب القضاء على مصر وتقسيمها وأن تصبح دولة فاشلة ليستريح هؤلاء جميعا؟!! هل المطلوب القضاء على الهوية المصرية للآن؟! لا لن يحدث ذلك أبداً ولن نسمح بذلك إطلاقاً، المهم هو مصلحة الوطن التي هى فوق الجميع، وإذا كان هناك رغبة في أي تغييرات في قانون التظاهر فيجب أن ننتظر حتى يستقر الوطن ويكون هناك مجلس شعب ووقتها يمكن أن نعرض عليه القانون ويتم تعديله، ولكننا الآن في حرب شرسة مع الارهاب يدفع ثمنها أبناؤنا في القوات المسلحة والشرطة فهل ننتظر حتى يتم القضاء عليهم ثم يتحول الإرهابيون الى الشعب؟!
ولكن العداء للشرطة والهجوم عليها بدأ يعود مجدداً ما سبب ذلك؟
- يحاول الاخوان المسلمون وبعض الجماعات التي تدعي الثورية ومنها حركة «6 أبريل» الانقضاض على ثورة 30 يونية وإعادة الأمر الى ما كان عليه قبل الثورة والضغط على جهاز الشرطة لإنهاكه وتحطيمه كما حدث في 25 يناير حتى يخلو لهم الجو ويعود التيار الاسلامي المتشدد المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم، وما أدراكم ماذا ينتظر هذا الشعب من هؤلاء المجرمين اذا عادوا للحكم فعلاً؟
البعض يتوقع عودة عقارب الساعة الى الوراء.. هل يمكن أن يحدث ذلك؟
- إطلاقاً عقارب الساعة لن تعود الى الوراء بعد أن استيقظ الشعب المصري وأصبح ظهيراً قوياً لقواته المسلحة وشرطته الباسلة فإما البقاء أو الفناء لهذا الشعب على يد الخونة.
باعتبارك خبيراً أمنياً.. كيف ترى مشهد التحام الشرطة مع القوات المسلحة؟
- كرم الله مصر بجيشها العظيم وبقائدها الشريف الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي انتبه ووعى كافة الدروس واكتشف الادوار الحقيرة لجماعة الإخوان المسلمين وما يديره الغرب بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على الوطن وتقسيمه الى دويلات بهدف تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، والتحم الجيش مع الشرطة وكان الظهير الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين كالطوفان ليقضي على كل المشروع في مهده ويكسر المخطط المشبوه ويكشف هؤلاء الخونة جميعاً.
انت إذن مع الدعوات المطالبة بترشح الفريق أول السيسي لانتخابات الرئاسة؟
- ترشح الفريق أول السيسي لانتخابات الرئاسة حق لكن مواطن مصري وما قام به يجعلني ويجعل الشعب المصري كله يقف خلفه اذا ترشح للرئاسة، لأنه قام بعمل جليل وخطير في نفس الوقت لأنه كان سيدفع الثمن باهظاً من حياته شخصياً لو فشلت ثورة يونية لذا لو ترشح السيسي سيفوز باكتساح، ويجب ألا نستمع الى أقوال الخونة والطابور الخامس، وجماعة 6 أبريل وغيرهم «الذين يقولون ما لا يفعلون» و«كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون»! وكلمة «يسقط حكم العسكر» حقيرة لا تقال على جيش مصر خير أجناد الأرض الذين هم في رباط الى يوم الدين للدفاع عن هذا الوطن منذ آلاف السنين يبذلون الدم والغالي والنفيس حتى يعيش هؤلاء في هدوء وأمن وطمأنينة، ولكن هيهات سيظل الخائن خائنا والشريف شريفاً والشعب المصري أشرف شعوب الأرض.
هناك هجوم شرس على الفريق أول السيسي وبذاءات تكتب عنه ليل نهار.. كيف ترى هذا الهجوم؟
- الهجوم على الفريق أول السيسي يدل على أنه شوكة في حلق هؤلاء، فهذا الرجل الجرئ الشجاع المقدام الذي وهب نفسه لحماية وطنه يستحق كل الاحترام والتقدير وكل من يحاول الهجوم عليه، خائن وعميل ولا يستحق أن يعيش فوق أرض مصر الحبيبة، السيسي هو «المخلص» لنا من الفاشية الدينية التي كانت ستقضي على الأخضر واليابس في مصر، ولينظر الشعب من يهاجم السيسي؟! إنهم «الاخوان المسلمون» هم وحلفاؤهم من الخونة الطابور الخامس وهؤلاء لا يشكلون أي رقم في تعداد الشعب المصري.
هل ترى أن وزير الدفاع يدفع وحده ثمن الدفاع عن الوطن إهانة وسباً من هؤلاء؟
- للأسف.. السيسي دفع ويدفع القسط الأكبر من هذه السفالات ومعه قواتنا المسلحة الباسلة، فهو رمز لها وقائدها ومن يقول إنه لا يهاجم القوات المسلحة بل يهاجم المجلس العسكري والفريق السيسي أقول له: أنت كاذب ومنافق وتريد القضاء على قواتنا المسلحة وزرع بذور الفتنة فيها، ولكن القوات المسلحة وقائدها والشعب إيد واحدة ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء، فقد أعطاهم الله فرصة عاماً كاملاً ليكشفهم بقدرته «جل وعلي» أنهم لا يصلحون لادارة وطن وتم كشفه والقضاء عليهم بإذن الله تعالى.
الاغتيالات السياسية
كيف استقبلت خبر محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وأنت رجل أمني؟
- لقد توقعت هذه المحاولات الدنيئة والخسيسة الغادرة من هذا الفصيل الذي اعتاد منذ نشأته على الاغتيالات، بدءا من النقراشي باشا والمستشار الخازندار ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واغتيال البطل أنور السادات رجل الحرب والسلام، فأنا كرجل أمني أتوقع هذا منهم وأكثر، ولكن الله سلم وخيب مخطط هؤلاء ونجا وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم من محاولة اغتياله في أحلك لحظات التاريخ مدعوما من قواتنا المسلحة، وأتوقع استمرار حرب الاغتيالات الفترة القادمة حتى لا يتم استكمال خارطة الطريق، كما يتوهمون، ولكن القوات المسلحة والشرطة لن تثنيهما هذه الأعمال الغادرة عن مواصلة الدفاع عن الوطن ودعم استقراره بل ستزيدهم قوة وايماناً لتحرير الوطن من هؤلاء والقضاء على الإرهاب الأسود الذي يضرب الوطن في مقتل.
هل تم اختراق جهاز الشرطة من قبل الإخوان؟
- حاول الاخوان اختراق الشرطة أثناء توليهم الحكم بادعاء إعادة الهيكلة، ولكن ضباط الجهاز الشرفاء رفضوا هذا الاختراق وأعلنوا العصيان، ووزراء الداخلية الذين تولوا الوزارة في خلال هذه الفترة رفضوا اختراق الجهاز، وجهاز الشرطة مدعم بضباط من النوعية المتميزة التي تحافظ على أمن وأمان هذا الوطن ويرفضون الانخراط في هذا التيار المتشدد وجماعة الإخوان الذين لا أمان لهم.
ولكن البعض يدلل على اختراق الجهاز من خلال الاغتيالات التي تمت لضباط الشرطة.. فما رأيكم؟!
- كان الرئيس المعزول محمد مرسي صورة لمكتب الارشاد وليس هو الحاكم الفعلي الذي كان مكتب الارشاد، وتعاون خيرت الشاطر مع أحد قيادات جهاز الأمن الوطني الذي أحيل إلى التقاعد فوراً وحصل منه على C.D بأسماء وعناوين ضباط الجهاز وهذه الواقعة تمت معالجتها وأصبحت معلومات الشاطر عن الجهاز عديمة الفائدة والقيمة.
أنهت لجنة الخمسين دستور 2013 مؤخراً ولم يسلم أيضاً من الجدل كيف ترى المسار الذي سوف يحدث تجاهه؟
- هذا الدستور قامت به مجموعة متميزة ولكن الشعب يختلف على كل شىء في أي دولة، فليس بالإجماع يتم الدستور «ولن يرضى عنك الجميع» وما يميز هذا الدستور أنه تلاشى جميع السلبيات التي كانت في دستور الاخوان 2012، كما أقر الدستور حقوق الفلاحين والعمال والسيدات والشباب والأقباط وكل فئات الشعب. وأقول للشعب المصري العظيم إن الشىء الوحيد الذي لا يمكن الاختلاف عليه هو «كتاب الله» وليس الدستور، وهذه المرحلة تحتاج منا الى التضامن والحشد والنزول الى اللجان والاستفتاء على الدستور بكثافة شديدة حتى تصل النسبة بإذن الله الى أكثر من 80٪ لكي نثبت للعالم تماسك واتحاد الشعب المصري، وأن ثورته مستمرة للقضاء على الإرهاب وحماية الوطن من العابثين والمتاجرين باسم الدين لعنهم الله.
الحركة الطلابية في مصر دائما كانت نبراساً للحرية ولكن الآن يخرج طلبة الجامعات في مظاهرات وأصبح الوطن في خطر.. فما تعليقك؟
- في الماضي كانت هناك حرية سياسية والأفكار مطروحة والطلبة يفهمون ما يقومون به، بعيداً عن الدين، ولكن الآن الطلبة الاخوان يخرجون في تظاهرات داخل الجامعة وهؤلاء يجب احتواؤهم والتعامل معهم بذكاء فهم الطاقة والقوة والقدرة وأمل المستقبل وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وسيقودون الوطن في المستقبل القريب، وتحاول جماعة الاخوان المسلمين في هذه اللحظات الفارقة استغلال الشباب واندفاعهم للقيام بالمظاهرات والتدمير والإحراق وإظهار مصر بأنها وطن غير مستقر ودولة فاشلة، وحين يتصدى لهم الأمن يحاولون افتعال المعارك حتى لو وصل الأمر الى قتل أحد هؤلاء الطلبة ليكون شهيداً كما يقولون ليتاجروا به، مثل طالب كلية الهندسة الذي اغتيل من جماعة الإخوان داخل الجامعة بخرطوش لا تستعمله أجهزة الأمن على مسافة قريبة لاتتجاوز 8 أمتار، والشرطة خارج أسوار الجامعة على بعد لا يقل عن 50 متراً وهذه عادة الاخوان يحاولون دائما تصوير أنهم الضحية أمام الشعب وأمام العالم، ويقتلون زملاءهم وإخوانهم بأيديهم، والدليل على ذلك مقتل الشيخ عماد بجوار مجلس الوزراء على بعد متر كما قرر الطب الشرعي، وما تم خلال فض اعتصام رابعة العدوية بقتل زملائهم في الظهر وهم يواجهون الشرطة من الأمام، فالمفروض أن الطلقات توجه الى الصدر أو الرأس ولكن الطب الشرعي أثبت أن الرصاص أطلقت على الظهر، ومن أطلقها من الداخل ومثل هذه الأشياء التي يفتعلها طلبة الاخوان في الجامعات بدأت تنكشف لشبابنا البرئ وبدأت المظاهرات التي تمولها قطر وتركيا والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين.. تتلاشى تدريجياً.
كيف ترى الغد القريب لمصر؟!
- أنا متفائل جداً رغم ضبابية وقتامة المشهد الراهن ولكن مصر ستعود الى حالتها الطبيعية ومركزها الإقليمي المؤثر في المنطقة كدولة محورية مهمة على المستوى العالمي واقتصادها وسوف تتحسن في القريب العاجل وخاصة أن الشعب المصري شعر أنه يجب أن يعود الى الانتاج والعمل لإنقاذ الوطن، وأود أن أشير الى ما قامت به دول الخليج وخاصة السعودية والامارات والكويت من دعم مادي ومعنوي وكذلك الدعم السياسي والدولي من البحرين والأردن وأوجه لهم الشكر وأقولها إنني كنت في زيارة بصحبة الدكتور السيد البدوي «رئيس الوفد» إلى الامارات وكانوا يقولون لنا بالحرف الواحد «إن ما نفعله هو أقل واجب نقدمه لمصر قلب العروبة النابض فهى خط الدفاع الأول عند الأمة العربية»، وقال الشيخ محمد بن زايد أثناء زيارتنا الامارات إن مصر هى قلب العرب فإذا سقطت مصر سقط العرب، كرر مقولة والده الشيخ زايد رحمه الله أن «الدم العربي أغلى من البترول العربي» فمصر هى حجر الزاوية بالنسبة لأمتها.
في رسائل قصيرة ماذا تقول لكل من:
المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية؟!
- أنت رجل قضاء عظيم وضعتك الأقدار في مكانك الصحيح.
الفريق أول عبد الفتاح السيسي؟
- يا أغلى اسم في الوجود بعد مصر بالنسبة لمصر.
الدكتور حازم الببلاوي وحكومته؟
- هذه المرحلة ليست مرحلتك يا دكتور ببلاوي وأرجوك ألا تتحدث في السياسة فقد أخطأت خطأين: الأول تصريحك غير المقبول بأن جماعة الاخوان المسلمين ليست إرهابية، والثاني: تهديدك الولايات المتحدة الامريكية بطرد سفيرها كما حدث مع سفير تركيا، أرجوك ألا تتحدث في أشياء قد تسىء الى الشعب الذي ترأس حكومته.
الشعب المصري؟
- يا أعظم شعب في الوجود.. تضامن واستمر مسانداً وظهيراً لجيشك وشرطتك وقضائك.
لجنة الخمسين؟
- شكراً على جهودكم وإخراج الدستور الى حيز الوجود حتى تكتمل خارطة الطريق.
الفريق سامي عنان؟
- أيها الناصري العظيم كفاك حب الملايين.
رئيس الوفد الدكتور السيد البدوي؟
- تحملت الكثير وكنت محارباً قوياً في لجنة الخمسين لصالح الوطن ولوجه الله تحمل يا دكتور كل الطعنات التي تثبت على الدوام أنك في الأمام.
حزب الوفد؟
- يا ضمير الأمة يا حزب الجلاليب الزرقاء والوحدة الوطنية والهلال مع الصليب انزل للشارع فوراً فالشعب في انتظارك.
شباب مصر؟
- يا حماة الثورة حماكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وحفظكم من شرور الإخوان.
الاخوان المسلمون؟
- كان الوطن بالنسبة لكم حفنة من تراب نجس كما قال سيد قطب، ولذلك لم تترددوا في إبداء الاستعداد لحل القضية الفلسطينية علي حساب تراب هذا الوطن، وكذلك التصالح مع نظام البشير باعطائه حلايب وشلاتين، وحان الوقت أن تبتعدوا عن المشهد فوراً لأنكم تعادون الوطن بأكمله.
حزب النور؟
- أرجو أن يكون عملكم ودعمكم لخارطة الطريق والدستور لله والوطن وليس لشىء آخر.
سيرة ذاتية
اللواء سفير السيد محمد نور، مواليد القاهرة في 26 فبراير 1943.
تخرج في كلية الشرطة 1965
حاصل على دبلوم القانون العام والاداري.
حصل على نوط الشجاعة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيسين مبارك والسادات.
مساعد رئيس حزب الوفد ووزير داخلية الوفد في الحكومة الموازية.
أب ل 6 أبناء.
مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس مجلس ادارة المعاهد القومية الأسبق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.