أكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن هناك العديد من الاستثمارات من المنتظر ضخها بالسوق المحلي خلال الفترة المقبلة، قائلا إن مصر دولة جاذبة للاستثمارات. وأضاف " لسنا مطالبين ببذل مزيد من الجهد لجذب الاستثمارات الخارجية، خاصة ان المناخ الاقتصادي في مصر اصبح افضل بكثير مما كان عليه سابقا". وصرح اسماعيل بأنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال الفترة الماضية، مشيرا الي انه من المنتظر توقيع اتفاقات اخري مستقبلاً. كما أشار وزير البترول والثروة المعدنية الي ان هناك مفاوضات مع الشركاء الاجانب لتعديل سعر الغاز، مشيرا الي انه هناك بعض الاتفاقيات مع الاجانب لا تحقق العائد المناسب للاقتصاد القومي. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مجلس الأعمال الكندى المصرى، حول مستقبل التعدين، بمشاركة ديفيد دريك سفير كندا في القاهرة والعديد من الوزراء ورؤساء الشركات. وكشف وزير البترول أن هناك أيضا مراجعة للعديد من الاتفاقيات المتعلقة بالغاز الصخري، مشيرا الي انه هناك تسريعا في انتاج خطوط الغاز من اجل اضافة 750 مليون قدم خلال الصيف المقبل. وفيما يتعلق بالثروة المعدنية اكد إسماعيل أن هناك العديد من الرؤى والاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة للنهوض بالثروة خلال الفترة المقبلة، مشيرا الي ان قانون الثروة المعدنية الجديد من المنتظر ان يحقق النتائج المأمولة من الثروة. وأوضح ان الخطط الجديدة التي تم وضعها للثروة المعدنية تقوم علي طرح مزيد من المناقصات لعدة مناطق للبحث والاستكشاف والانتاج، وكذلك التركيز علي صناعات محددة مثل الفوسفات الذي سيتم الاستفادة منه محلياً فقط . وأكد إسماعيل أن هناك مشروعا جديدا طرحته الوزارة تحت مسمي " المثلث الذهبي" يعتمد علي الانتاج من مناطق الصحراء الشرقية بالاضافة الي تطوير البنية الاساسية للعديد من المصانع. واختتم وزير البترول والثروة المعدنية حديثه مؤكدا أنه يتمني أن تساهم الثروة المعدنية خلال الفترة المقبلة في الدخل القومي بنسبة لا تقل عن 5%. من جانبه قال ديفيد دريك سفير كندا في القاهرة، إن بلاده تدعم بقوة صديقتها مصر فى مجالات متعددة، على رأسها البترول والغاز والتعدين والبتروكيماويات، من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية، وأن حكومة بلاده تدعم الدول النامية فى تطوير مجال التعدين والغاز من أجل القضاء على الفقر، وتقدم لها ما تمتلكه من خبرات كبيرة فى هذه القطاعات .