طرح 7 اتفاقيات جديدة بالصحراء الشرقيةوالغربية وخليج السويس.. وتوقيع 14 اتفاقية جديدة البتروكيماويات تدرس مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته باستثمارات 5 مليار و600 مليون جنيه هيئة البترول تطرح مزايدة دولية لاستغلال الطاقات غير المستغلة بمعامل التكرير مزايدات ومناقصات مستقبلية للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي .. تجمعات صناعية جديدة لمشروعات البتروكيماويات .. خطط تدرسها وزارة البترول لانشاء معامل تكرير جديدة وتطوير المعامل القائمة، كل هذه الفرص الاستثمارية مازالت في إنتظار ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية للبدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل استراتيجية وزارة البترول لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز الطبيعي، وتوفير فرص استثمارية أمام الشركات العالمية لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات البترولية والمعدنية وإقامة صناعات تكميلية وصغيرة ومتوسطة. وتأتي استراتيجية وزارة البترول لزيادة الفرص الاستثمارية أمام الشركات العالمية، تزامنًا مع اكتشاف العديد من حقول البترول، بمناطق الصحراء الشرقيةوالغربيةوجنوب خليج السويس، وإبرام 14 اتفاقية جديدة مع العديد من الشركات، كل ذلك يعد رسالة واضحة للإستثمار الأجنبي على توافر العديد من الفرص أمامه للدخول إلى السوق المصرية. المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن الفرص الاستثمارية في قطاع البترول والثروة المعدنية مازالت جاذبة للاستثمارات الخارجية، خاصة وأن الموازنة الاستثمارية المعتمدة للشركات الأجنبية العاملة في مصر للعام المالي 13/2014 تشير إلى التزامها بزيادة خطط وبرامج البحث والاستكشاف، وتنمية الحقول المكتشفة لزيادة احتياطيات وإنتاج البترول والغاز والبالغ إجمالى استثماراتها أكثر من 8.5 مليار دولار . وأشار إسماعيل إلى وجود 21 اتفاقية بترولية تم إصدار قرارات بشأنها، وتم البدء في توقيعها مع الشركات العالمية، كما تم توقيع 14 إتفاقية بترولية بإجمالي استثمارات قدرها 585 مليون دولار، ومنح توقيع بقيمة 91 مليون دولار لحفر 87 بئرًا، مؤكدًا أنه سيتم التوقيع على الاتفاقيات المتبقية تباعاً خلال المرحلة المقبلة . وأضاف أن هناك مشروع ل 4 اتفاقيات بترولية جديدة، بمناطق الصحراء الشرقيةوالغربيةوجنوب خليج السويس، في مرحلة الإجراءات باستثمارات 62 مليون دولار. وأوضح إسماعيل أنه من بين المناطق التي تم إصدار قرارات قوانين بشأنها هى مناطق غرب غزالات بالصحراء الغربية، وجنوب شرق وجنوب غرب غارب بالصحراء الشرقية، وشرق لاجيا بسيناء. وقال إسماعيل نأمل أن تنعكس هذه الاتفاقيات إيجابياً على زيادة إنتاج مصر من البترول والغاز، مؤكدًا على أهمية جذب المزيد من الشركات العالمية للبحث والاستكشاف فى المناطق الواعدة لتأمين احتياجات مصر الحالية والمستقبلية من البترول والغاز محلياً وتقليل الاستيراد، موضحا أن جذب الاستثمارات الجديدة وتعزيز الاستثمارات القائمة من أولويات العمل بقطاع البترول خلال الفترة الحالية. وأوضح إسماعيل أن من بين الفرص الاستثمارية الموجودة داخل قطاع البترول إنشاء عدد من معامل التكرير، وتطوير المعامل القديمة، للعمل بكافة طاقتها الإنتاجية، من خلال إدخال أنظمة تكنولوجية حديثة، لرفع كفاءتها وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء معامل جديدة، للمساهمة في تلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة وتطوير وتوسعة البنية الأساسية لنقل وتوزيع المنتجات البترولية والغاز الطبيعي لمواكبة الطلب المحلي المتزايد. وأشار إسماعيل الي أن منطقة خليج السويس مازالت مليئة بآبار البترول التي لم تكتشف بعد، مشيرًا إلى فوز ثلاث شركات مصرية بمزايدة "طائر البحر" بمنطقة خليج السويس، والتي طرحتها شركة جنوب الوادي القابضة، موضحًا أن هذه الشركات هي ثروة للبترول، وتنمية للبترول، والشركة العامة للبترول، مؤكدًا أن هذه المزايدة تنص على التنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطق الإمتياز الممنوحة للشركات الثلاث، وحفر 3 آبار بترولية جديدة. وفي السياق ذاته أكد محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة خلال المرحلة المقبلة، مضيفًا أن تلك الفرص ستؤهل قطاع البترول إلى جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية. وأشار سعفان إلى أن هناك فرص استثمارية داخل قطاع البتروكيماويات تتمثل في تجمعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتمد على استخدام الخامات البتروكيماوية والتي تستهدف الشركة القابضة العمل على إنجاز تلك التجمعات خلال الفترة الحالية ، لزيادة القيمة المضافة لتلك الخامات. وأوضح سعفان أن الهدف من إقامة تلك التجمعات هو الاستفادة بدرجة عالية من المواد الخام البتروكيماوية، بدلًا من عملية تصديرها كخامات، موضحًا أن مجالات الصناعات المقترحة تشمل الصناعات المغذية للسيارات، و التشييد والبناء، كما انه تم التركيز على هذه الصناعات لكونها تحتوي على مشروعات تتوافر لها المواد الخام البتروكيماوية اللازمة. واستعرض سعفان عدداً من المشروعات البتروكيماوية التي مازالت تحت الدراسة والتى تسعى القابضة للبتروكيماويات إلى تنفيذها لزيادة المشروعات الاستثمارية خلال الفترة الحالية، وتشمل مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته بإستثمارات قدها 5 مليار و600 مليون جنيه، ومجمع مطوبس للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومشروع إنتاج الإيثانول الحيوى من قش الأرز والمولاس، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الفورمالد هايد ومشتقاته، باستثمارات قدرها 280 مليون جنيه، ومشروع إنتاج الألواح الخشبية ومشروع إنتاج مركبات الألياف الطبيعية والبلاستيك. من جانبه أكد طاهر عبدالرحيم رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعي "إيجاس"، أن فرص الاستثمار في مجال التنقيب والبحث عن الغاز الطبيعي مازالت جاذبة للمستثمر الخارجي خاصة مع إعتزام إيجاس طرح مزايدات مستقبلية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة الدلتا والمياة الاقتصادية لمصر على الحدود المشتركة مع تركيا وقبرص. وأضاف أن الشركة القابضة تسعى خلال المرحلة المقبلة لطرح العديد من المزايدات لزيادة عمليات التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا الانتهاء من إكتفاء كافة التراخيص للإعلان عن مزايدة ل 15 قطاع في البحر المتوسط ودلتا النيل، لاستخراج البترول والغاز الطبيعي، مشيرا الى ان هذه المزايدة تأتي في إطار سعي إيجاس الدائم لزيادة عمليات التنقيب والاستكشاف . وأشار عبدالرحيم إلى أن التنقيب في المياه العميقة للبحر المتوسط مازالت هي الفرصة الأهم والأكبر أمام المستثمر الأجنبي القادر على تحمل تكاليف التنقيب في تلك المناطق، وتحمل درجة المخاطرة، موضحًا أن مياه البحر المتوسط مازالت تحوي على الكثير من حقول البترول التي لم تكتشف بعد، و أنه تم تحقيق إكتشاف جديد خلال الأيام الماضية بعد ان تمكنت شركة بترول بلاعيم "بتروبل"، والتى تساهم فيها شركة "إينى" الإيطالية، من اكتشاف حقل بترولي بمنطقة إمتياز تمساح بالبحر المتوسط حقل "تونة-6". على صعيد آخر أكد عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن قطاع البترول يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية، التي تعد مهيئة أمام الاستثمار الخارجي لضخ مزيد من الاستثمارات لاستغلالها بما يعود بالفائدة سواء لقطاع البترول والطاقة أو للمستثمر الأجنبي. وأشار غراب إلى أن قطاع البترول والثروة المعدنية، مازال في احتياج إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن المساعدات الخليجية من السعودية والامارات والكويت عقب ثورة 30 يونيو أفادت قطاع البترول بشكل كبير، لكن مازال القطاع في حاجه لضخ سيولة بعدة مشاريع استثمارية والتي تعطي قيمة مضافة، وليس في صورة منح ومساعدات من المواد البترولية. وأوضح غراب أن هناك العديد من الفرص أمام المستثمر الأجنبي لاستغلالها خلال الفترة المقبلة، مثل فرص البحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في الطبقات العميقة من الصحراء الغربية، والمياه العميقة في البحر المتوسط، خاصة وأن إرتفاع تكلفة التنقيب في هذه المناطق حد من البحث عن البترول ، مؤكدًا أن الاستثمار الأجنبي أمامه فرص كبيرة لاكتشاف مزيد من حقول البترول في تلك المناطق، خاصة بعد إجراءات تعديل أسعار الغاز بالنسبة للمستثمر الأجنبي والتي تُعد دفعة قوية لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب خلال الفترة المقبلة. وأشار غراب إلى وجود فرص استثمارية أيضًا في إنشاء وتطوير معامل التكرير، خاصة في ظل وجود حاجة شديدة إلى إنشاء المزيد من معامل التكرير بما يضمن تغطية احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، موضحا أن تطوير معامل التكرير القائمة بالفعل تحتاج أيضًا إلى مزيد من الاستثمارات مثل معمل تكرير أسيوط والذي يوفر كميات كبيرة من المنتجات البترولية إلى منطقة الصعيد. وأكد غراب أن قطاع البترول لديه فرص استثماريه فيما يتعلق بإنشاء محطات وقود وتوزيع منتجات بترولية جديدة، خاصة وأن القطاع بحاجة إلى ضعف عدد المحطات الموجودة حاليا مؤكدًا على وجود فرص لإنشاء محطات وقود على الطرق السريعة، لتمويل سيارات النقل الثقيل، وإنشاء محطات تمويل السيارات بالغاز الطبيعي. وقال غراب أن قطاع التعدين به الكثير من فرص الاستثمار، خاصة وأن هناك تأخر شديد في استغلال الثروات المعدنية في مصر من "ذهب، فوسفات ومنجنيز"، مشيرًا إلى وجودة فرص استثمارية كبيرة في منطقة شلاتين، لانها تحتوى على كميات ضخمة من الذهب والمنجنيز، خاصة بعد تفعيل مجلس الوزراء شركة شلاتين لزيادة عمليات استغلال الثروات بالمنطقة، مضيفًا أن هناك فرص كبيرة أيضًا لاستغلال الفحم وإقامة صناعات كبيرة تقوم عليه في مناطق استخراجه مثل صناعة الأسمنت وإقامة محطات لتوليد الكهرباء.