تباينت آراء السياسيين حول من يتحمل نتيجه عنف طلاب الإخوان في الجامعات ومن المسئول عن عدم تطبيق قانون التظاهر عليهم؛ حيث اتفق الجميع على أن طلاب الإخوان أصبحوا خارج نطاق قانون التظاهر إلا أن عددا من السياسيين حملوا حكومة الببلاوي مسئولية حمايه طلاب الإخوان ووصفوها بأنها حكومة الأيدي المرتعشة في حين حمل بعضهم المسئولية للداخلية والقضاء. أكد القيادي اليساري رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، أننا عدنا إلى عصر جماعه الإخوان المحظوظة وليست المحظورة وهم يقومون بتكرار المشهد مرة أخرى بتصدير مجموعة من الطلاب والطالبات حتي يستخدم الأمن معهم القوة ويعيشون في دور الضحية. وأضاف السعيد أن هؤلاء الطلاب يجب التعامل معهم بطريقة خاصة نظرا لصغر سنهم، ولكن يجب عدم ترك الأمر هكذا، لأن جماعة الإخوان صدرت فتيات الإسكندرية الذين خرقوا القانون؛ وتم الإفراج عنهم، في حين أنهم ارتكبوا أعمالا تخريبية بصورة متوحشة، وضربوا الأساتذة وعميدة الكليه بعد الإفراج عنهم بيوم واحد وابتكروا طرق وأساليب أكثر وحشية. وكشف السعيد ان هولاء الطلاب لديهم تعليمات بافساد الجامعه ويريدون انهاء العام الدراسي بدون دراسه وبدون امتحانات متأملين أن يعطل ذلك خريطه الطريق التي اقرها المصريون في 30 يونيو . في حين حمل محمد ابوحامد عضو مجلس الشعب السابق المسؤولية لحكومه الببلاوي ووصفها بانها حكومه الايدي المرتعشه لعدم التصدي لخروقات طلاب الاخوان لقانون التظاهر. وأضاف ابوحامد أن ما وصفه ب "المياعه " في التعامل ادت الي تمادي طلاب الإخوان في التظاهر الذين يطمحون بذلك لعوده الاخوان في حين ان هذا بعيد تماما عن الواقع ، مشيرا إلى ان الجماعات المتطرفه يزيدون من تطرفهم عند عدم وجود الردع ، وان الجرائم يدفع ثمنها الشرطه والجيش والشعب في حين تجلس الحكومه في مقاعد المتفرجين. وانتقد ابوحامد موقف الحكومه من عدم اعلان جماعه الاخوان جماعه ارهابيه وعدم وقف تحويلات النقود لها بالاضافه الي عدم تفكيك التنظيم ونتفيذ الحكم القضائي الصادر بذلك. وطالب أبوحامد إدارات جامعات مصر بان يكونوا اكثر حسما من خلال فصل الطالب المتلبس باعمال عنف، وإن يتم التحقيق مع رئيس اتحاد طلاب جامعه الازهر الذي يهاجم الجيش والشرطه ويتحدي الامن ، وطالب حكومه الببلاوي ان تكون حاسمة مع الجماعه وتطبيق قانون التظاهر بكل حسم وان يقدم من يخطي للمحاكمه بشكل سريع. من جانبه حمل حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري المسئوليه للقضاء المصري الذي يفرج عن هولاء الطلاب بعد القبض عليهم من قبل الشرطة.. مؤكدا أن الشرطه لا تقصر في واجبها لأن همها الحفاظ علي الممتلكات العامه والخاصه وحفظ المن وان التقصير في جمع التحريات ليس عيبا في الداخليه لان فرض الأمن اهم من أي شي بالإضافة إلى أن جمع التحريات في هذه التجمعات الكبيرة يصعب تحديدها. وضاف عمر أن مايقوم به طلاب الاخوان هدفه تعطيل المسار الديمقراطي وهو مايدفعنا إلى ضرورة الانتهاء من كل الاستحقاقات التي فرضتها ثورة يونيو حتي نفوت الفرصه علي من يتربصون بهذا الوطن ويريدون الدمار والخراب لهذا البلد.