السيد المستشار هشام بركات، النائب العام، اسمح لى أن أضع أمام سيادتكم هذه البيانات للتحقيق فيها وكشف أسوارها وكيف قام ابن الرئيس المعزول أسامة محمد مرسى وهو محام صغير حديث التخرج بتحويل 2٫600٫000 يورو، ومبلغ آخر يقدر ب8 ملايين دولار، بأحد البنوك بالمملكة العربية السعودية يوم 8 يوليو 2013 عن طريق إحدى شركات الصرافة بالقاهرة. إننى أتقدم بهذا الخطاب الصادر من مدير فرع البنك بحى الورود بالرياض إلى مدير الصناديق المحمية أتقدم به إلى سيادتكم وإلى الرأى العام المصرى والعالمى ليكشف ماذا فعل الإخوان بمصر خلال عام تولوا فيه السلطة، هربوا الأموال وأثاروا العنف وخربوا ولازالوا يخربون البلاد. الخطاب صادر من مدير فرع «مصرف الراجحى» فرع 344 بحى الورود بالرياض برقم صادر 16/40 أرسله مدير هذا الفرع إلى مدير إدارة الصناديق الحمية وجاء فيه ما يلى: يرجى موافاتنا بالإجراء اللازم نحو التحويلات رقم 17/112/072013 بمبلغ إجمالى 2٫600٫000 يورو، ورقم 18/113/072013 بمبلغ إجمالى 8٫000٫000 دولار المحولة إلينا من جهة/ شركة التوحيد للصرافة 171 شارع 26 يوليو الزمالك القاهرة جمهورية مصر العربية بتاريخ التاسع والعشرين من شهر شعبان 1434ه الموافق الثامن من شهر يوليو 2013م باسم السيد أسامة محمد محمد مرسى عيسى أحد أنجال السيد رئيس جمهورية مصر العربية السابق. والسؤال الآن: من أين له هذه المبالغ الكبيرة ومن أين أتى هذا المحامى الصغير حديث التخرج بهذا المبلغ الكبير الذى يعادل أكثر من 72 مليون جنيه مصرى وهو الشاب حديث التخرج وليس من عائلة ثرية أو مرموقة فوالده الدكتور محمد مرسى لم يكن أكثر من أستاذ جامعى لا يتعدى دخله حتى إلى 10 آلاف جنيه شهرياً، وأما جده مرسى عيسى العياط فقد كان رجلاً فلاحاً فقيراً منحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر 5 أفدنة من الإصلاح الزراعى بالشرقية ليعول أسرته الكبيرة لذا نرجو فتح التحقيق مع المعزول وابنه شركة الصرافة التى قامت بتحويل المبلغ حتى نتوصل إلى الحقيقة وتعود الأموال المهربة إلى الوطن لإصلاح ما أفسدوه من تخريب وأن توضع أموالهم تحت الحراسة وإحالتهم إلى الكسب غير المشروع ومحاكمتهم أسوة بما حدث مع الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ورؤوس نظامه فالعدالة واحدة والجميع أمام القانون سواء لا فرق بين مخلوع ومعزول. هل تعلم جماعة شباب الإخوان الإرهابية وشباب الجامعات المصرية أن الإخوان خلال عام واحد سرقوا مصر وهربوا مئات الملايين من الدولارات للخارج ليعيشوا فى القصور خارج البلاد آمنين ويضحون بالشباب الذين غرروا بهم ودفعوهم للاقتتال مع أبناء وطنهم وألقوا إليهم بالقروش والفتات ليخرجوا فى مظاهرات العنف المدفوعة الثمن، المصيبة أن ثمن الشاب المصرى عندهم الذين يستغلون حاجته 200 جنيه و300 جنيه وبالكثير 400 جنيه هذه هى أسعار الخروج للمظاهرات من أجل إثارة العنف وتحطيم المنشآت ومحاولات فاشلة لتعطيل الدراسة بالجامعات، بل لا يهمهم تحطيم هذا الوطن من أجل العودة إلى السلطة أو الحكم ولا يهم بعد ذلك أن يقتل ذلك الشاب أو أن يضيع دمه أو مستقبله، هذه هى حقيقة الإخوان الإرهابيين سارقى الوطن وأمواله، ونرجو أن يفتح النائب العام ملف أموال الإخوان التى هربوها إلى الخارج، نريد فقط الحقيقة.