نظمت لجنة الوفد بالعاشر من رمضان ليلة رأس السنة الهجرية والتي تزامن مع احتفالات اللجنة بافتتاح مقر للجنة بالمدينة، باشراف ورعاية المهندس محمد الزاهد عضو الهيئة العليا للحزب والدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس اللجنة بالشرقية وبحضور عدد قيادات الوفد وأعضاء الهيئة العليا أبرزهم طارق سباق سكرتير عام مساعد الحزب، والكاتب الصحفي محمود علي مساعد رئيس الحزب لشئون التدريب، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب منهم إبراهيم نجيب سكرتير عام الوفد بالقاهرة، وحسين فرحات نائب رئيس اللجنة العامة بالشرقية، والدكتور وجدى العوادلى سكرتير عام اللجنة الوفد، ومحمد زكى رئيس لجنة الشباب، وخليل صلاح الدين نائب رئيس لجنة الشباب، وعدد من أعضاء وقيادات حزب الوفد ببلبيس أبرزهم محمد حسونة رئيس لجنة البندر واللواء معتز الخشنية رئيس لجنة المركز والسيد القطاوي نائب رئيس لجنة البندر، ومحمد عطية نائب رئيس لجنة المركز، وأحمد حسونة أمين صندوق لجنة المركز. وأشرف على إدارة الحفل قيادات لجنة العاشر: محمد عبد الرافع الحسيني، وسعيد الأهوانى، وأيمن هشام من لجنة الشباب، وأحمد حسان، ومحمد كامل المحامى، وهشام سالم، وخالد مرزوق، ومغاوري أمين، وأدهم حزين، ومدحت شهاب، ومحمد الدمرداش، ووحيد محمد أحمد، والسيد الشربيني. بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارى والمنشد الديني محمود ابراهيم الحائز علي جائزة المزمار الذهبي الاسمية؟ حيث أبدع وأبهر الحاضرين بصوته الجميل الرنان. وقدم المهندس محمد الزاهد عضو الهيئة العليا للحزب، الشكر لجميع الحضور على تلبيه الدعوة والمشاركة فى افتتاح مقر الحزب متمنياً الخير وأن تمر البلاد من هذه المرحلة العصيبة التى تشهدها. وأكد الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس لجنة الحزب بالشرقية، أن حزب الوفد معروف لدي غالبية الشعب المصري، ولذلك لم يجد صعوبة في إقناع الناس بمبادئه السامية التي تهدف الي الارتقاء بحياة وحرية المواطن وهو ما ظهر جليا في تزايد اعداد المواطنين الراغبين في الانضمام للحزب. وتحدث عبد السلام عزمي بليطة رئيس جمعية ام القري واحد القيادات الدينية بالشرقية عن الهجرة والسيرة النبوية والعلاقة بين الاسلام والدولة، مشيرا إلى أن الأحزاب المدنية التي يمثلها حزب الوفد يقع عليها دور كبير في إبعاد البلاد عن طريق الهاوية الذي تخطط له الجماعات المتشددة بقوله: «مصر لن تضيع إذا تحركت الأحزاب المدنية». واستعرض الكاتب الصحفى محمود على، عضو الهيئة العليا للحزب، عدداً من مواقف حزب الوفد وقياداته الشامخة منذ ثورة 1919 قائلاً: «على مدار مائة عام كان وسيظل حزب الوفد بجانب كل مصرى على أرض هذه البلاد» مؤكداً أن الوفد لم يكن منفصلا عن الدين، وأن ثورة 19 تأسست علي المرجعية الدينية، ولذلك كان شعارها «الهلال مع الصليب»، وأن مرجعية ثورة 19 في مواجهة الاحتلال كانت تستمد قوتها من القيم والثوابت الدينية وأن المساجد والكنائس كانت مقار مقرات للثورة. وتابع: قيم وتراث وتاريخ حزب الوفد هما الأمل للوصول إلي مستقبل أفضل للبلاد، وأن ما قام به الوفديون والقوي الثورية والشبابية خلال ثورة 30 يناير كانت ضد محاولات التهميش والإقصاء، والثورة قامت من أجل إسقاط تيار الإخوان الذي أراد سرقة الوطن، مشيرا إلى أن لدي الشعب المصري والأحزاب المدنية استحقاقات في الاستفتاء علي الدستور ثم الانتخابات البرلمانية، قائلا: «محتاجين نتجاوز كافة الضغوط التي تمارس علي الوطن حتي نعبر به لبر الأمان». واستنكر محمود علي ما تشهده البلاد الآن من محاولات عنف جماعة الإخوان لنشر الفوضى بالبلاد وإزهاق العديد من الأرواح واشتباكات الجامعات واصابة مئات الطلاب بها. وأوضح أن تظاهرات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تنخفض نسبياً فى كل مرحلة تخطوها مصر بعد محاولاتهم العديدة الإضرار بأمن مصر القومى، ودعا جموع الشعب المصرى للانضمام للأحزاب خاصة حزب الوفد الذي يقوم علي الديمقراطية واحترام الآخر. واعرب إبراهيم نجيب سكرتير عام الوفد بالقاهرة عن سعادته وشكره البالغ للحضور ولافتتاح المقر والقائمين على تنظيم الحفل، مقدماً شكره للجنة الوفد بالعاشر من رمضان على دعوته لافتتاح المقر، مشيرا إلى أننا قمنا بثورتين خلال عامين وهو ما أبهر جميع العالم خاصة أننا نجري محاكمة لرئيسين في آن واحد وهو ما يؤكد قوة وقدرة الشعب المصري علي محاربة الفساد والطغيان. وأعرب القيادي الوفدي طارق سباق سكرتير عام مساعد الحزب وعضو مجلس الشعب السابق، عن شكره وامتنانه لحضور احتفالية وفد العاشر برأس السنة الهجرية وافتتاح مقر اللجنة الجديد، مشيرا إلى أن حزب الوفد هو حزب المصريين كافة، مستشهدا بالتوكيلات التي حررها المصريون للزعيم سعد زغلول في مواجهة الاحتلال إبان ثورة 19 وأن هذه التوكيلات مازالت قائمة وفعالة للحزب لقيادة مصر حيث ان هذه التوكيلات لم تلغ حتي الآن لأن المصريين حرروا وثيقة مع الوفديين لحماية الوطن من أي ظالم أو طاغية، وهو ما يجسد المسار الوطني لزعماء الوفد عبر المائة سنة الماضية بدءا من «سعد زغلول، مصطفي النحاس، سراج الدين» وقال: «التاريخ لم يسجل واقعة واحدة لعملية فساد أو رشوة من أي وفدي حتي الآن» وهو ما يؤكد أن الوفديين يسيرون علي المسار الوطني الصحيح الذي يقوم علي الوفاء والثبات علي المبادئ التي تهدف علي خدمة الوطن دون انتظار مصلحة شخصية أو حزبية. وأوضح «سباق» أن الوفديين لن يسمحوا بأن يسرق الوطن من جديد تحت اي مظلة اي كانت، فهو الحزب الذي قاوم الاستبداد خلال العقود الماضية، وأشار إلى أن الوفد هو من طالب واصدر قوانين العمال ومجانية التعليم وقوانين الاستثمار، فالوفد كان إحدى الدعامات الاجتماعية للمواطنين في عام 52. واختتم «سباق» قائلا: إن الوفد قاد الحركة الوطنية خلال العقود الماضية وأنه مازال قادراً على القيام بهذا الدور الوطني مستشهدا بأن مقر الوفد كان مقرا للجبهة الوطنية ولجميع الجبهات الشعبية خلال الفترة الماضية والحالية.