استقبل أهالى مدينة الابراهيمية مرشحى قائمة الوفد عن الدائرة الثانية بشمال الشرقية وطافوا بهم الشوارع الرئيسية فى موكب مهيب وسط حفاوة بالغة وهتافات الاهالى .. «عاش الوفد ضمير الامة» و«وفديين وفديين م النحاس وليوم الدين» حاملين لافتات التاييد لمرشحى الوفد وصور الرمز الانتخابى لقائمة الوفد وهو «النخلة» حتى وصل الموكب الى الميدان الرئيسى فى وسط المدينة ومقر المؤتمر، ضمت المنصة الرئيسية جميع مرشحى القائمة يتقدمهم محمود شحاتة زايد ابن الابراهيمية وراعى المؤتمر وثالث القائمة وطلعت السويدى ومصطفى الحوت وناصر الشاهد وملاك علي جمعة والدكتورأنورعزت وزين السلامونى وعلى الطاروطى وسلامة الهادى ومحمد الشيخ - ومن قيادات الوفد الدكتور حاتم الاعصر عضو الهيئة العليا للوفد ممثلا عن رئيس الحزب واللواء طبيب محمد النجومى رئيس النادي السياسي لحزب الوفد بالشرقية ومحمد احمد زكى رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد بالشرقية. فى بداية المؤتمر تحدث الدكتور محمد النجومى قائلا: سعدت بهذا الجمع الغفير وبالاستقبال الحافل من اهالى الابراهيمية والضيوف من مختلف مراكز الدائرة ديرب نجم وابو حماد وههيا وابو كبير وفاقوس وكفر صقر واولاد صقر والحسنية وأعلنها صريحة اننا وفديون وفديون حتى النهاية والوفدى الأصيل لا يتغير وجذوره ثابتة ومبادئه واحدة دفعوا كل ماهو نفيس وغال من اجل رفع راية الوفد خفاقة عالية وستظل الاصالة والعراقة من اهم سماته – ونحن كمصريين يجب ان نختار الصالح لهذا الوطن ونتجنب كل مايضر بمصلحة مصرنا الغالية ولا نلتفت للرشاوى الانتخابية بكل صورها فقد ظن البعض انه يمكنه شراء اصوات الناخبين بكيلو لحم او زجاجة زيت او كيس سكر- فهؤلاء اقول لهم انتم واهمون فالثورة المصرية العظيمة غيرت الكثير فى المفاهيم واصبح المصرى متافع جيد للاحداث المصرية والعالمية ويعلم جيدا مدى خطورة المرحلة القادمة التى تحتاج للشرفاء والمخلصين للمشاركة فى برلمان الثورة الذى سيعيد الحقوق لاصحابها ويسن القوانين المنظمة للحريات والفاصلة فى كافة مناحى الحياة لجميع المصريين قيادة وشعبا - واننى احمد الله ان السياسة المصرية بها حزب بهذه العراقة والاصالة الا وهو حزب الوفد الذى انشئ منذ اكثر من تسعين عاما مولى خلالها الحكومة عدة مرات وكانت له العديد من القرارات المؤثرة فى الحياة السياسية والعدالة الاجتماعية - والمؤكد لكم ان كل بيت مصرى به بذرة وفدية من خلال الثوابت الذى يؤمن بها الوفدالذى يقدم برنامجا حقيقيا ولا يقدم كلاما يضيع هباء بعد الانتهاء من العملية الانتخابية. وفى كلمته قال زين السلامونى ابن ههيا ومرشح القائمة: رغم اننى حديث العهد بالانتماء لحزب الوفد الا اننى اؤكد لكم اني ندمت على كل يوم ضاع من عمرى وانا بعيد عن هذا الحزب العريق الذى يتمتع بكل صور الديمقراطية فى اختيار القيادات واصدار القرارات المؤثرة فى التعامل بين القيادات والاعضاء فانت لايمكن وانت داخل حزب الوفد لايمكن ان تفرق بين رئيس الحزب واعضاء الهيئة العليا والاعضاء العاديين فتجد الافة والمحبة فالكل يعمل منفردا من خلال منظومة متشابكة تكمل بعضها بعضا - لذا اقول لكم يجب ان نقف يدا واحدة لاختيار افضل العناصر للبرلمان القادم الذى سيحمل على عاتقه مسئولية تصحيح اخطاء اكثر من ثلاثين عاما من الفساد والسلب والنهب والنهوض بالمواطن المصرى البسيط الذى يستحق كل العناية والتقدير وسيتاتى ذلك من خلال الحزب الذى له تجارب عديدة سابقة فى قيادة الحكومة وشارك فى اصدار العديد من القرارات التى تصب فى مصلحة المواطنين خصوصا محدودى الدخل منهم الا وهو حزب الوفد. قال ناصر الشاهد ابن ابوكبير ومرشح القائمة عن شمال الشرقية: فى البداية اتقدم بالشكر والتقدير للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب الاستاذ فؤاد بدراوي لانهما اتاحا لى الفرصة للانضمام لقائمة الوفد عن الدائرة الثانية – شمال الشرقية واتشرف بانضمامى للاسرة الوفدية ويسعدنى ان اكون ابنا بارا من ابنائها اعمل جاهدا من اجل خدمة هذا الوطن ومعينا قويا للفقراء ومحدودى الدخل ومهتما بالعشوائيات والمناطق الاكثر فقرا وسنضع مع كل مخلص فى هذا الوطن حجر الأساس لإعادة الحقوق التى سلبها النظام الفاسد السابق – فنجاح حزب الوفد نجاح لكل افراد الشعب المصرى ونعدكم بانه لن يكون هناك احتجاجات ولا مظلومين فى ظل برلمان وفدى أو حكومة وفدية. وتحدث الدكتور أنور عزت إسماعيل ابن مدينة ديرب نجم ومرشح القائمة قائلا: تحية خالصة من القلب لأهالى مدينة الإبراهيمية الكرام لاستقبالهم الحار لمرشحى الوفد وهتافاتهم الوفدية الجميلة والتى ان دلت على شيء فتدل على ارتفاع شعبية الوفد وحبهم الشديد لسياساته ودراستهم الجيدة لبرنامجه.. واذكركم جميعا اننى لست ابنا للدكتور عزت اسماعيل أمين الحزب الوطنى المنحل بالشرقية ولاتربطنى به اية قرابة او صلة حسب ماتردد من شائعات - واحذركم من اختطاف الثورة ولا حق لفصيل دون آخر ان يستأثر بالثورة فى محاولة للسيطرة على مقاليد الأمور عن طريق الشعارات الدينية والرشاوى الانتخابية. وتقول ملاك على جمعة ابنة مدينة كفر صقر وصوت المرأة فى قائمة شمال الشرقية: من المعروف أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده - فلا يحق لأحد أن يشكك فى إسلامنا وايماننا بالله سبحانه وتعالى - فحزب الوفد يؤمن فى حتمية إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والديمقراطية المتمثلة فى تبادل السلطة ولا ننسى ان الفترة القادمة هى فترة سن القوانين والدستور لذلك يجب ان يكون البرلمان القادم مكونا من المخلصين والشرفاء من ابناء مصرنا الحبيبة – فنحن رشحنا انفسنا من اجل الفلاح الذى يزرع القطن ولايجد من يشتريه ويضطر لتخزينه فى بيته او بيعه بسعر التكلفة او بالخسارة— ومن اجل الشباب الذى يتخرج من المدارس والجامعات ولايجد فرصة عمل مناسبة للمؤهل الذى تخرج منه ولايجد تكاليف الزواج سنة الحياة ويظل يبحث عن العمل والسكن ويمر به العمر فى البحث والانتظار - ومن أجل الحياة الكريمة للفقراء ومحدودى الدخل ومن أجلك أنت أيها المصرى العظيم. وقال المحاسب طلعت السويدى ابن ديرب نجم والمرشح على رأس القائمة: بداية اشكر كل من جاء الينا من قرى ومدن ومراكز شمال الشرقية - واؤكد لكم ان حزب الوفد هو الحزب الوحيد الذى يتمتع بالديمقراطية بين الاحزاب المصرية فتبادل الرئاسة بين جمعة واباظة والبدوى دلالة قوية على الديمقراطية داخل الحزب والعراقة المتاصلة بين قياداته واعضائه - واقول لكم: اننى اول مرة دخلت فيها حزب الوفد شعرت برهبة كبيرة وبعظمة أصحاب الصور المعلقة داخل الحزب فهذا سعد زغلول وهذا مصطفى النحاس وسعد فخرى عبد النور وخالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين هذه الشخصيات العظيمة والتى أثرت الحياة السياسية فى الماضى والحاضر واعلنها لكم صريحة أننى أصبحت وفديا خالصا مثلى مثل عائلة السويدى كاملة سأعمل على رفعة الحزب والنهوض به والعمل على قضاء حوائج الناس خاصة البسطاء منهم. واخذ الكلمة مصطفى الحوت ابن الصالحية وفاقوس ومرشح قائمة الوفد قائلا: لى الشرف ان اقف بينكم اهل الابراهيمية ومحبى حزب الوفد –وأعاهدكم بأن لن تندموا على حضوركم وتأييدكم لنا نحن مرشحى حزب الوفد العريق المعارض منذ نشأته حتى اليوم ومستقبلا حتى لو تولى امر الحكومة المصرية من جديد فانه سيظل على عهده مؤيدا ومناصرا للفقراء والمظلومين ولااذيع عليكم سرا عندما اقول ان عمى السباعى الحوت قطب كبير من اقطاب الوفد ومؤسس الوفد فى فاقوس وخالى المرحوم محمد الحيوان الكاتب الكبير وعائلة الحيوان ايضا من مؤسسى الوفد فى فاقوس لكل هذا كان الحنين دائما للانضمام لحزب الوفد وجاء ذلك على يد المحاسب طلعت السويدى والحاج محمود زايد ومباركة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الذى اكن له كل تقدير واحترام – وفى ختام كلمتى لا يسعنى إلا أن اتوجه بالشكر الى شباب ثورة يناير العظيم صاحب الفضل فى خلع النظام السابق واقول لهم إن الطريق مازال طويلا ومصر مازالت فى حاجة الى جهودكم حتى يعود الاستقرار والامن بحد اختيار قوى يعتمد على مجموعة من الشرفاء والمخلصين. وأخيرا تحدث محمود شحاته زايد ابن الابراهيمية ومرشح الوفد قائلا: الوفد حزب حكم مصر عدة مرات قبل ثورة 52 اى انه موجود من عشرات السنين له ثوابته وجذوره التى يستحيل ان يحيد عنها –اقول هذا لان بعض الفئات الاخرى تنكر علينا اسلامنا وتتاجر بالدين للاستحواذ على اصوات الناخبين البسطاء عن طريق الرشاوى الانتخابية والشعارات الدينية والشعب المصرى بطبيعته شعب متدين ويحب دينه لذلك فهم يلعبون على هذا الوتر ولكن نحمد الله ان ثورة الشباب جاءت فى وقتها لتغير الكثير من المفاهيم الخاطئة وأصبح الشعب المصرى شعبا ناضجا سياسيا لا يباع ولا يشترى وله عقيدة ثابتة لاتتغير باى مؤثرات خارجية او داخلية.نحن نؤمن بمبدأ تبادل السلطة والبقاء للمخلصين الاوفياء لهذا البلد الطيب اهله ومن يحيد عن خدمة هذا البلد فليرحل كما رحل سابقوه –ولايفوتنى ان اشكر اهلى وعشيرتى اهالى الابراهيمية الذين رفعوا رأسى عاليا بهذا الحضور الكبير الذى فاق المتوقع وابهر جميع السادة الحضور ويدل ذلك على حبهم الشديد لمرشحهم على قائمة الوفد وحبهم القوى لحزب الوفد العريق صاحب الأصالة والمصداقية.