نفى الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، كونه من ضمن الطابور الخامس ذاكرا جزء من مواقفه المعارضة لنظام الإخوان بداية من ترشحه ضدهم فى الانتخابات البرلمانية ورفض المنصب الوزاري في حكومة قنديل ونزوله المظاهرات في 30 يونيو. وقال بهاء، إنه لم ينصرف عن اهتمامات منصبه الاقتصادية مشيرا إلى أن الصحف تحول تصريحاته إلى تصريحات سياسية فقط. الأمر الذي جعل البعض يعتقد أنه انصرف عن اهتمامات منصبه، وأشار إلى التلازم الأصيل بين السياسة والاقتصاد. وعن المصالحة، قال بهاء، إن المبادرة جاءت في إطار الاحتياج إلى التهدئة وذلك لأن الحل الأمني ليس كافيا، مؤكدا أنه حدثت حملات تشويه للمبادرة، موضحا أن المبادرة لم تذكر أنها وسيلة لإبرام اتفاقية مع الإخوان أو إعادة إنشاء نظام الإخوان مرة أخرى، مشيرا إلى أن المصالحة أكدت على عدم الإقصاء السياسي لأى شخص. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be