أكد إسلام الكتاتنى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، شقيق الدكتورسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية و العدالة، أن مجموعة المنشقين الأوائل من قيادات الجماعة وهم ( كمال الهلباوى ،محمد حبيب ، ثروت الخرباوى، سعيد عبد الستار المليجى، مختار نوح، عبد المجيد الشرنوبى، أحمد بان، أسامة عيد) قادوا دورا هاما فى توعية الشعب المصري بحقيقة وماهية جماعة الإخوان المسلمين ووقفوا أمام نفوذ وسلطة الجماعة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be أوضح أن الشباب في بداية تربيته فى الجماعة يتلقي في تعليمه مبدئين أساسيين هما "مصلحة الدعوة ومصلحة الجماعة"، وذلك دون أن يكون للبلاد أي تواجد في تلك التربية ، وهو ما يخلق الشاب الإخوان الذي يكون هدفه الوحيد هو الجماعة، وهو ماحول الجماعة من وسيلة إلى غاية وأصبح الشاب فيها عبدا للتنظيم وليس لله، كما أشار إلى وجود انفصام بين المسار الدعوي والسياسي داخل الجماعة، وهنا يأتي الاختلاف عندما تقوم الجماعة بإطلاق الوعود ولكنها سرعان ما تتراجع عنها ، فضلا عن اختلاف القرارات الصادرة منها عن مبادئ الدعوة مالتي تنتهجها الجماعة وخلطها بين الدعوة والسلطة، وأنهم لم ينفذوا مناهج حسن البنا. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be توقع إسلام الكتاتني سيناريو مستقبل شباب الجماعة عقب عودة عمل الإخوان إلى السرية، موضحا أنهم سينقسمون إلى أربعة مجموعات، أولهما ستنحرف فكريا وسلوكيا لفقدهم الثقه فيما حولهم ، والثانية سيلجأ إلى العنف، والثالث سينزوى مبتعدا عن مصالح المجتمع العام وسيصبح إنسانا سلبيا، أم الرابع فسيقوم بعمل مراجعات فكرة وسيعودوا أشخاص أسوياء يخدمون المجتمع، مشددا علي ضرورة احتواء المجتمع للفئات الأربعة وعدم إقصائهم عن الحكم. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be أضاف أنه لا يثق فى شباب الإخوان المنشق حاليا و المسميين أنفسهم بإخوان بلا عنف وأحرار إخوان وغيرها، مؤكدا أنه طريقا واحدا للثقة بهؤلاء وهو اللجوء إلى الإخوان المنشقين الأوائل المذكور أسمهم سلفا، ووضعهم تحت الاختبار، مشيرا إن كل من يتلفظ بالألفاظ الانقلاب أو المذابح أو غيرها ضد الجيش والشرطة ليس منشقا عن الإخوان ولكنه يلعب لعبة تبديل الأدوار. وقال الكتاتنى أنه لديه توليفة لمبادرته، عن طريق التنسيق مع الإسلاميين و الأزهر وأطباء علم النفس محاولين احتواء شباب الإخوان ومواجهة أفكارهم . شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be وانتقل الكتاتنى للهجوم علي الدكتور يوسف القرضاوى والذى قال عنه " هو ده إلى انت اتربيت عليه"، ذاكرا أن القرضاوى له مقولة دعوة الإسلام إصلاح وإسعاد لا إرهابا وإفساد، وقال إن مايفعله الشيخ القرضاوى "لاجل الكرسى " وليس لأجل الإسلام، مؤكدا أن الإسلام يتبرأ من أمثاله. كما أوضح أن القرضاوى أداه لتنفيذ المخطط الأمريكى فى المنطقة هو وجماعة الإخوان المسلمين، وقال "هو ده الإسلام؟!!... تستقوى بالغرب و إسرائيل وتقولى دفاعا عن الإسلام" مؤكدا على سقوط كل المعايير حتى إن الجماعة تحالفت مع الدنمارك التى أساءت للرسول من قبل. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be كما هاجم الكتاتنى كل الشيوخ الذين يعتلو المساجد و المنابر والتى انكشف أمرها بمجرد الوصول إلى المناصب السياسية، حيث قال إن هناك فجوات كبيرة بين القيم الدعوية والإيمانية وبين ما يتم على المنضدة السياسية ، مؤكدا أن هؤلاء المشايخ هم نموذج سيئ للغاية للدعاة بعد صراعهم على المال و المناصب، وطالب بتجديد الخطاب الدينى والدعاة الذين يقدمون الخطاب الدينى. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be وقال الكتاتنى إن جماعة الإخوان استخدمت العنف ضد الشعب و الجيش و الشرطة رافعين الأسحلة، وأن هناك تنظيما خاصا لجماعة الإخوان المسلمين يتبني الفكر القطبى .
شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be
وقدم إسلام الكتاتنى مبادرة لنزع فتيل الأزمة، مؤكدا أنه لا تنازل عن محاكمة القيادات الإخوانية التى حرضت و استخدمت العنف و عدم المصالحة فى الدماء، وذلك لكسب شباب الإخوان وضمهم إلى صفوف المجتمع المصرى السوى، مؤكدا أنه يستطيع أن يقنع هؤلاء الشباب لكونه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن جماعة الإخوان . أشاد بدور الشرطة و الجيش فى القضاء على الإرهاب، مضيفا أن الحل الأمنى لن يصلح وحده ولكنه لابد أن يكون هناك حلا فكريا لمواجة الفكر المتطرف عند جماعة الإخوان وغيرهم من الإسلاميين وأخر اقتصاديا لعدم إتاحة الفرصة لاستغلال المواطنين فى القرى و المناطق العشوائية من قبل هذه الجماعة والتىقال عنها إنها ستعمل فى الخفاء كما كانت تعمل من قبل.