مازالت خلطة أفلام السبكي تتربع علي إيرادات دور العرض، فرغم توقع الجميع تفوق فيلم «القشاش» للممثل محمد فراج وحورية فرغلي علي فيلم «عش البلبل» لسعد الصغير ودينا لكن نجحت تركيبة السبكي في احتلال مقدمة الإيرادات بالأغاني والرقص الخليع وحقق الفيلم أكثر من 6 ملايين جنيه خلال أيام العيد وحتي الآن، ويلاحقه في المركز الثاني فيلم «القشاش» ب5 ملايين جنيه وحقق فيلم «8٪» لفريق أوكا وأورتيجا ومي كساب حوالي 4 ملايين جنيه ووصلت إيرادات فيلم «هاتولي راجل» لأحمد الفيشاوي 2.5 مليون جنيه بينما فيلم «قلب الأسد» منذ عرضه حتي الآن 18.5 مليون، منها 11 مليونا في أيام عيد الفطر. وأكد أحد مديري دور العرض الكبري طارق الدسوقي أن حملة مقاطعة أفلام السبكي لم تحقق أي تأثير علي تراجع إيرادات أفلامه وإنما أتت بنتيجة عكسية لأن جمهوره ليس له علاقة ب«الفيس بوك» ولا «النت» ولا الواقع من أساسه ومعظمهم من جمهور المراهقين الباحثين عن المتعة والتي يتفنن السبكي في «خلطة الحواوشي» التي يقدمها للجمهور ويغازل بها الشباب من هذه الفئة العمرية. وأضاف الدسوقي أن حجم الإيرادات بدأ في التراجع بشكل كبير بعد استئناف العام الدراسي وأن حجم الخسائر في الإيرادات وصل ل30٪ بسبب قرار حظر التجول ووصلت خسائر حفلات الجمعة لتطبيق الحظر مبكرا ل40 ألف جنيه في الحفلة الواحدة في دور العرض الكبري، وبسبب إلغاء حفلات 9 و12 مساء بسبب الحظر رغم قيام بعض دور العرض باختراق الحظر، وأكد «الدسوقي» أن هذه الأفلام مستمرة حتي موعد بدء إجازة منتصف العام الدراسي نافيا أن يتمكن أي فيلم من المعروضة حاليا سواء «عش البلبل» أو «القشاش» في منافسة إيرادات فيلم «قلب الأسد» الذي بدأت إيراداته تتدني هي الأخري. بينما أكدت مصادر في حفل التوزيع السينمائي - رفضت الإفصاح عن اسمها - أن حملة مقاطعة أفلام السبكي لابد أن تقترن بتحليلات نفسية واجتماعية لدراسة وتحليل ورصد ظاهرة هذه النوعية الخليعة من الأفلام التي يدعي منتجها أنه يساهم في استمرار صناعة السينما ويقدم أفلاما محترمة وهو يعتمد علي الرقص والغناء الخليع فقط.