تلقى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان برقية تهنئة بعيد الأضحى من الرئيس الأمريكي باراك اوباما. وأكد أوباما في البرقية على معاني العيد السامية، وعلى مشاركة آلاف الامريكيين المسلمين في الحج الى مدينة مكةالمكرمة، مشيرًا إلى أهمية العبرة التي يجب اكتسابها من وحي العيد وهي أن التنوع الديني والطبقي لا يقف عائقا أمام تلاقي الانسانية على القيم السماوية. على صعيد متصل، هنأ بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام المسلمين في سوريا ولبنان والعالم العربي، بعيد الاضحى المبارك، متمنيًا أن يحمل هذا العيد "بشرى السلام الى المنطقة العربية المتألمة، وان تنتهي الاحداث ويعود الوضع الى طبيعته، لان من حق الناس أن يعيشوا بسلام وأن يعودوا الى التلاقي وعيش المحبة والتسامح بين بعضهم". وقال في بيان اليوم الأحد: " على كل مؤمن أن يعمل من اجل السلام والأمن والمصالحة، وأن نعلن بجرأة أننا لا نريد القتل والحرب، ولا نرضى بتدمير مدننا وقرانا وحضارتنا وتهجير شعبنا وقتل ابنائنا"، وأكد أن السلام إن لم ينطلق من القدس ويتحقق بشكل كامل، فعبسا الكلام عن السلام في الشرق الأوسط". وشدد على "ضرورة الوقوف مع النازحين في مأساتهم" ، ووجه نداء الى المجتمع الدولي والمؤسسات الانسانية "لان تزيد من زخم العمل في سبيل سلام الشعوب وإحلال الاستقلال الفعلي للاوطان وحق الشعوب بتقرير مصيرها".