لو صادفك حظ سيئ واكتشفت إنك متزوج من ست نكدية غاوية كل يوم تنكد عليك عيشتك وتوريك النجوم فى عز الضهر ويصعب عليها جداً أنها تشوفك لابس ومتقمع وصحتك كويسة ومزاجك عنب فأنت أمام حلول ثلاثة أولها إما أنك تسارع وتراضيها بأى شكل وتجيب لها اللى هى عاوزاه وتعملها عجين الفلاحة ونوم العازب عشان ترضى وفى الحالة دى تبقى راجل لامؤاخذة محكوما ولست حاكما أو أنك تطنش خالص وتعمل نفسك مش متجوز خالص وتشوف النكد كل يوم بعينك وتسمعه بودنك وبرضه تطنش وتحرق دمك ويمكن تطق تموت وفى الحالة دى أنت لامؤاخذة سلبي والحل الثالث أنك ترقعها كل يوم علقة ساخنة جدا وتورم لها عينيها وتكسر مناخيرها ودماغها ودراعها ورجلها وبعدين تطلقها طلقة بائنة لا رجعة فيها ولا تصالح مهما جابت لك وسايط من بره العيلة ومن جواها. خطر فى بالى هذه الصور الكاريكاتورية وأنا أتابع ما يفعله الإخوان كل يوم جمعة وكل مناسبة حلوة يتفننوا فى أنهم ينكدوا على الشعب المصري وأكبر نكد عملته الجماعة النكدية يوم الأحد الماضى 6 أكتوبر والذى يعنى لكل مصري يوم عيد النصر والعزة والكرامة والتفوق والوفاء للجيش المصري العملاق الذى حقق النصر المبهر على عدو متغطرس وبإيه بأسلحة سوفيتية قديمة ومتخلفة عن السلاح الإسرائيلى الأمريكى بسنوات ورغم نزول الشعب للاحتفال بجيشه العظيم إلا أن الإخوان الذين يكرهون العزة والكرامة والوطنية ولا ينتمون إلا لأنفسهم وتنظيمهم الدولى أبوا إلا أن ينكدوا علينا وعلى الجيش العظيم فى يوم نصره فهل يصبر شعب مصر على هذا النكد ويتحمل لما نشوف آخرتها. أم يعطى للجماعة النكدية دى طلباتها ويخضع لابتزازها ويسمح لها بالعودة إلى عصمته والاندماج فى الحياة السياسية والاجتماعية أم يطلقها الطلقة البائنة ويذبحها فى العيد ويخلص. طبعا كلنا عارفين أن الشعب يريد التخلص التام من هذا الورم السرطانى فى الجسد المصري الذى لا علاج له أبدا إلا البتر، فالعلاج يفشل دائما مع ناس لاهم لهم إلا التنكيل بالشعب المصري وقتل أكبر عدد منه وتشريد العدد الباقى فهم الإخوان وتنظيمهم الدولى رأوا أن السياحة بدأت تنتعش والطائرات الشارتر تحط فى شرم والغردقة فجن جنونهم ورأوا أن الدستور قارب على الانتهاء وأن خارطة الطريق تمشى قدما والاقتصاد يتعافى والأمن يستتب فأبوا إلا أن ينكدوا علينا عيشتنا بأى كلام فارغ شوية عيال مأجورين وشوية نسوان مسرسعين وكام علامة هبلة من علامات رابعة على شوية إرهاب وقنابل وتفجيرات فى سيناء بالقرب من شرم وفين فى مديرية الأمن فى الطور وكام قنبلة على ما قسم فى المترو يعنى نكد فى نكد ويظهر أن بابا بعت شوية فلوس انتعش بها جيب الإخوة الإرهابيين وحبوا يثبتوا أنهم لسه موجودين وبصحتهم وكل اللى بيعملوه فينا علشان يبتزوا الحكومة ليتفاوضوا بشروطهم وهنا لازم نقول لهم بأعلى صوت موتوا بغيظكم واعملوا ما بدا لكم مفيش تصالح أبدا مع إرهاب مع ناس عاوزة تقتلنا وتولع فينا كلنا وزى ما قال السيسي هو أنتم يا تحكمونا يا تموتونا لا لا بعيد عن شنب ودقن أكبر إرهابى فيكم لا حتكمونا ولا تموتونا ولازم تعرفوا أن الإرهاب يزيد هذا الشعب صلابة وتماسكا والتفافا حول جيشه وطبعا لأن الإخوان من سماتهم الأساسية الغباء الفظيع فإنهم بأعمالهم الإرهابية يجعلون الشعب كله يجمع على الضغط على السيسي ليكون رئيسا، فهم بغباوة شديدة يفعلون أفعالا توحد الشعب ضدهم وترفع السيسي على الأعناق ولا يرضى الشعب بغيره رئيسا لمواجهة الإرهاب. بعيدا عن السياسة البعض يعتقدون أنهم رجال لمجرد أنهم ليسوا نساء. هتلر