أعرب وفد مجلس الكنائس العالمي خلال لقائه بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس ،عن سعادته بمبادرة "بيت العائلة التي طرحها الإمام الأكبر وتم تنفيذها على أرض الواقع بالتعاون بين الأزهر والكنيسة المصرية لدعم الوحدة الوطنية والتصدي للتطرف الفكري والأخلاقي سواء من بين المسلمين أو الأقباط، ومواجهة الفتنة الطائفية. وصرح السفير محمود عبد الجواد المستشار الدبلوماسي لشيخ الأزهر أن الإمام الأكبر استعرض مع الوفد الكنائسي مواجهة التطرف الديني في المستقبل وكيفية القضاء عليه. وأشار السفير عبد الجواد إلي أن شيخ الازهر استعرض ظروف مصر بعد ثورة 25 يناير، وأكد اتفاق الجانبين على نشر الوسطية والاعتدال الديني ونبذ التعصب والتشدد بمختلف أشكاله وأطيافه.