سوف يسجل التاريخ أن عملاء الصهيونية الإرهابيين الخونة حاولوا منع مصر من الاحتفال بأعياد النصر وخرجوا يوم 6 أكتوبر في الذكري الأربعين للانتصارات التي استعدنا بها الكرامة والأرض، يزرعون القنابل ويعتدون علي المواطنين، ويخربون المحلات، ويحطمون السيارات ويعطلون المرور، ويسبون الجيش والشعب والشرطة بأفظع الألفاظ، هذه الحماقات التي ارتكبتها جماعة الإخوان المحظورة لا يمكن أن تصدر إلا من عملاء دعاة فتنة وطيور ظلام. لكن ماذا ننتظر من جماعة لا تعترف بالوطن وتقلد مرشدها الذي قال «طظ» في مصر. هناك فرق بين مصريين أصليين خرجوا في يوم النصر يحتفلون مع أولادهم ويغنون ياحبيبتي يامصر ياأم الدنيا، وبين آخرين مزيفين مرضي نفسيين خرجوا للتخريب والترويع والحصول علي الدم، وتسجيل مواقف بأنهم نكدوا علي الشعب في هذا اليوم. إن سقوط عشرات القتلي ومئات المصابين في يوم هو المفروض للاحتفال والفرحة شيء مؤسف ومؤلم ومحزن لأنها دماء مصرية لكن من المسئول عن إراقة هذه الدماء انهم الإخوان تجار الدين الذين لا يهمهم البلد تخرب أو تتحرق.. ضحكت عليهم الحيزبونة «آشتون» بأن مرسي راجع، ورجوعه يتوقف علي صمودهم يوم «الأحد»، كما وعدتهم في المرات السابقة، وفضلوا الإخوان مستنيين الأماني، وملوا الطرقات بالقنابل والمطاوي والسنج والخرطوش، وردت أسلحتهم إلي نحورهم، فمرسي لن يعود ولن يكون هناك تنظيم للإخوان في مصر، لأن مصر أرض المحبة والسلام والتسامح لا مكان فيها لحاقد منحل ومنحرف هناك حالة رفض تام لهذه الجماعة الإرهابية هم قلة ارتمت في أحضان الغل والحقد والكراهية لتنفيذ أجندات خارجية والشعب المصري ملايين تعشف تراب الوطن، المصريون خرجوا إلي الميادين واحتفلوا بانتصارات أكتوبر، المسلمون والأقباط غنوا ورقصوا ودقت أجراس الكنائس في ذكري النصر وتبادل البابا تواضروس التهاني مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هل يتذكر الخونة ماذا قال البابا تواضروس عندما أشعلوا النيران في الكاتدرائية قال: ان حرق جميع كنائس مصر لا يساوي نقطة دم واحدة تسيل من مواطن مصري لكن دماء المصريين رخيصة عند جماعة الإرهاب لم يكتفوا بازهاق الأرواح ولكن لأنهم مرضي فانهم يعذبون الجثث ويمثلون بها انهم مصاصو دماء يواجهون حالة رفض عامة من الشعب وهذا ما جعلهم يتحولون إلي وحوش حيوانية يتلذذون بالانتقام لأنهم بلا عقول. لقد خاب مسعي المتآمرين علي الوطن وفشلوا في تحقيق أهدافهم بفضل اللحمة القوية بين الجيش والشعب والشرطة واحتفل ملايين المصريين والعرب بانتصارات أكتوبر وسيحتفلون كل عام لم تكن احتفالات هذا العام بذكري 6 أكتوبر فقط التي حطم فيها الجيش المصري أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وجعل جولدا مائير تبكي وتطلب نيكسون لانقاذ إسرائيل من الضياع ولكنه كان احتفالاً أيضاً بطرد الإخوان الفشلة من السلطة كما طردنا إسرائيل عن الأراضي المصرية. احتفل المصريون بثورة 30 يونية عندما خرجت الملايين لإسقاط حكم الإخوان الفاشي والفاشل لكنه احتفال مدفوع الثمن من دماء قتلي ومصابين سقطوا. دماء هؤلاء في رقبة الإخوان الإرهابيين الذين فقدوا عقولهم وقابلوا الأغاني الوطنية بالقنابل والأسلحة والآلات الحادة. كل يوم يقدم الإخوان برهاناً جديداً علي كراهيتهم للشعب المصري وأبسط دليل هو قيامهم بتحويل محطة مترو الأنفاق بشبرا الخيمة إلي مخزن قنابل وكشفتها أجهزة الأمن وطهرت المحطة منها ومنهم وسوف تتطهر مصر بالكامل من هذا التنظيم عميل الصهيونية.