شهدت لجنة الخمسين لتعديل الدستوراجتماعا مغلقا ضم ممثلي الأزهر والكنيسة، فى إطار التوافق على مواد الهوية، حيث اتفق ممثلو الطرفين على تعديل المادة الثالثة من الدستور واستبدال"المسيحيين واليهود"ب "غير المسلمين". قال صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية وممثلها فى لجنة الخمسين في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إن أولى جلسات التوافق تضمنت مناقشة بعض مقترحات للمواد الأربعة الأولى فى الدستور المتعلقة بمواد الهوية، لافتا إلى أن هناك اتفاقا بشكل مبدئي على وضع صياغة جديدة للجزء الذى حذف والخاص بأخذ رأى هيئة كبار العلماء فى الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وأكد الأنبا أنطونيوس ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالجنة الخمسين، أننا لن نخرج إلا بدستور توافقي، مشيرًا إلى أن الاتجاه الأقرب فى المادة الثالثة هو الاستبدال بكلمة "غير المسلمين" لأنها تشمل الكل دون تمييز، قائلا "لو قلنا مسيحيين فقط أنا وصلني حقي، ولكن لا يجب أن نفكر بشكل طائفي أو عنصري، ولكن علينا أن نفكر فى شكل البلد، ولو ترك النص القديم سيقولوا علينا فى الخارج إننا متحيزين، فنحن لا بد أن نفكر فى صورة مصر قبل أى حاجة".