اكد عميد اعضاء البرلمان الكندي جيم كريجيانس أنه يساند بكل قوته كفاح المصريين من أجل تحقيق الديمقراطيه الحقيقيه لمصر. مندداً بحرق الكنائس ونهبها وتدميرها ، بالإضافة الى تهديد المصليين بسبب معتقداتهم الدينية. كما اكد كريجيانس علي ضرورة مساندة مصر في العملية الإنتقالية في هذا الوقت الصعب. وادان العنف الذي ينتهجه المتطرفون الذين يستغلون الإنفلات الأمني لأفعالهم الإجرامية. وقال اقدم عضو في البرلمان الكندي في البيان الذي اصدره أنه يتمنى "لكل المصريين بكل عقائدهم واديانهم وتياراتهم السياسية أن يبنوا دولة ديمقراطية مستقرة." واشار الى أنه يهنئ الجالية القبطية الأرثوذكسية بعيد رأس السنة القبطية ( عيد النيروز) والتي تعني "النهر" بالللغة القبطية القديمة. وفي هذا اليوم يتذكر الأقباط شهداء المسيحية الذين دفعوا حياتهم ثمناً لاعلانهم ايمانهم المسيحي. ففي منتصف سبتمبر من كل عام يبدأ منسوب مياه النيل في الإرتفاع وترتفع صلوات المصريين ليبادك الله النيل ليروي الأرض ويخضر الزرع. مشيرا الى أن كل الأقباط في العالم يصلون من اجل سلامة ومدنية الدولة المصرية العزيزة. واختتم كرجيانس بيانه مؤكداً علي أنه بينما مصر تواصل البحث عن مسار مناسب يؤدي للديمقراطيه من الضروري التأكد على ضرورة حماية حرية الاعلام و حقوق الانسان و حماية المرأة و الاقليات الدينية، بما فيهم الاقباط و ان ينص الدستور المصري علي البنود التي تكفل حمايه هذه الحقوق.