توفي روشوس ميتش آخر من بقي على قيد الحياة من الحراس الشخصيين للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر عن عمر يناهز 96 عاما في برلين. ونقلت شبكة «سكاي نيوز» عن وكيل أعمال ميتش قوله إن موكله توفي في منزله متأثرا بمضاعفات أزمة قلبية أصيب بها مؤخرا. يشار إلى أن ميتش كان حارسا شخصيا وحامل رسائل لهتلر، كما كان مثيرا للجدل بحديثه الدائم عن الجانب الإنساني من شخصية هتلر. وقال ميش الذي خدم مع هتلر خمس سنوات كحارس شخصي وعامل تلفون وحامل رسائل في مقابلة مع «رويترز» عام 2007 «الحياة في المخبأ كانت عادية تماما. هتلر كان هادئا للغاية أغلب الوقت». وقال إن المؤرخين ومنتجي الأفلام والصحافيين دائما ما يقدمون صورة مغلوطة عن المزاج العام داخل المخبأ عندما حاصرت القوات السوفيتية هتلر في الأيام الأخيرة لنظام النازي. وأشار الجندي السابق بالقول «كانت الأمور أقل مأساوية مما أظهره مؤرخون كثيرون ومنتجو أفلام وصحافيون». وسبق أن شارك هذا الحارس في فيلم وثائقي إسرائيلي عن هتلر يحمل اسم «آخر الشهود»، وفي هذا الفيلم، وصف الحارس هتلر بالقول «كان رئيسا طيبا».