أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن أجهزة المعامل الجنائية بالوزارة اقتربت من تحديد شخصية الشخص الذى عثر على أشلاء جسده فى موقع حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأشار المصدر الأمنى إلي أن اشلاء الجثة وأجزاءها الأولية تشير الى أن صاحبها من ذوى البشرة السمراء، وأنه يحتمل أن يكون من الأصول الأفريقية، وأضاف المصدر الأمنى أن تحليل ال dna الخاص بالجثة سيكشف عن هوية صاحبها وربما يشير الى شخصيته، كما أكد المصدر أن أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية تكثف عمليات البحث عن الجناة بكافة أنحاء الجمهورية، وأن كافة خطط البحث ترتكز على وجود جناة بموقع الحادث من منفذى التفجير، ويحتمل هروبهم فى مناطق القاهرة الجديدة ومدينة نصر والشروق، وأضاف أن أجهزة البحث فرضت طوقاً أمنياً مشدداً على محيط تلك المناطق منذ اللحظات الأولى لمحاولة اغتيال وزير الداخلية، لمنع أى محاولات للهروب خارج منطقة القاهرة. وأشار المصدر الأمنى إلي أن تحليل العبوة الناسفة كشف عن مصدر جلبها وان أجهزة البحث تصارع الوقت للكشف عن منفذى العملية الانتحارية، وأن الإجراءات جميعها تسير بسرية تامة ،لضمان التوصل إلى الجناة فى أقرب وقت ممكن، كما أشار المصدر الأمنى إلي أن عددا من شهود العيان أدلى بشهادات مهمة فى عمليات الفحص ستكشف عن شخصية الجناة. وقال المصدر الأمنى ان الايام القادمة ستكون بها عدة مفاجآت فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية . وكانت أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية وأمن القاهرة قد واصلت عمليات الفحص الجنائى لعدد كبير من المشتبه بهم فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، وتضمنت استجوابات عديدة وإجراءات تفتيش بعدد من الشقق السكنية المفروشة بمحيط موقع الحادث، بعد أن اشارت معلومات خبراء الأدلة الجنائية إلي أن ضبط الريموت كنترول الخاص بالتفجير تم من بوابة أحد العمارات القريبة من موقع الحادث الارهابى، كما شددت أجهزة البحث الجنائى الأطواق الأمنية بكافة مداخل ومخارج طرق المدن الجديدة بالتجمع الخامس والقاهرة الجديدة ومدينة نصر، وأرسلت الوزارة تكليفات بضبط مجرمى سرقة السيارات بكافة المحافظات واستجوابهم، وفحص تعاملاتهم مع الآخرين والتى تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أكثر من 300 سيارة فى خلال 24 ساعة فقط وضبط عدد من المتهمين وجار فحصهم واستجوابهم.