التجمع ل"لمسلمانى": لن نقبل بالأحزاب الدينية

قال نبيل ذكى, المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع, أن الاجتماع الذى جمع بين قيادات الحزب والمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية دار حول رؤية الحزب نحو الأولويات الواجب طرحها فى الفترة الحالية مؤكدا على أنهم طالبوا بضرورة دستور توافقى يجرم التميز ويحرم إنشاء أى أحزاب على أساس دينى وضروة تحقيق المواطنة والتوزان بين السلطان وتداول السلطة.
وأكد ذكى فى كلمته فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم الأحد بمقر حزب التجمع على أن الشعب المصرى لن يقبل بأى صورة من الصور وجود أى حزب ذات مرجعية دينية فى الفترة المقبلة خاصة أنه يتم استخدامه لنشر التطرف والأعمال الإرهابية قائلا:" لن نقبل بأى صورة وجود أحزاب إسلامية أو ذات مرجعية إسلامية".
وقال سيد عبد العال, رئيس حزب التجمع, أن لقاء الحزب مع مستشار رئيس الجمهورية أحمد المسلمانى, كان للتعرف على رؤية الحزب تجاه الأوضاع التى تمر بها البلاد وأيضا مجمل الأوضاع السياسية الطارئة على الساحة السياسية.
وأضاف عبد العال فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم الأحد بمقر حزب التجمع:" لقاء جيد ومثمر فى إطار مساندتنا القوية لخارطة الطريق التى أعلنت فى 30 يونيو بالإضافة إلى دعم الحزب لحكومة د.حازم الببلاوى لما لها من دور كبير فى تحقيق مطالب الشعب الذى خرج عن بكرة أبيه لميادين مصر لإٍسقاط نظام الإخوان".
وأشار عبد العال إلى أنه أوضح للمسلمانى أن حلف 30 يوينو شمل شعب مصر برجاله ونسائه وجيشه وأجهزته الأمنية لإسقاط المشروع الإخوانى الذى تم إعداده لاختطاف مصر إلى دولة استبدادية عبر دستور استبدادى غير توافقى والسير نحو التمكين قائلا:" شعبنا هو الظهير الشعبى للجيش والشرطة من أجل مواجهة مشروع الإخوان والإرهاب الذى ينتهجوه وعلى الشعب أن يعزله بأى صوره من الصور".
فى السياق ذاته قال عبد العال:" لابد لقوات الأمن أن تقضى على البؤر الإرهابية الإخوانية التى مازالت تعبث بأمن الشارع المصرى مؤكدا على أن الشعب المصرى له مطالب فى أنه لم يخرج من أجل يسقط مرسى ولكن لإسقاط نظام الحكم بأسسه الاقتصادية وسبل تمكينه فى مؤسسات الدولة موضحا أيضا أن حديث المصالحة مع الإخوان أمر انتهى , ولابد من المصالحة بين الذين شاركوا فى 30 يونيو لمواجهة التطرف , وتحقيق التوافق".