قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية":" إن ضباط في الجيش الأمريكي لديهم شكوك عميقة حول تأثير، والحكمة من توجيه ضربة عسكرية أمريكية لأهداف عسكرية سورية بعد مزاعم استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري". وأشارت الصحيفة إلى أن العديدين في الجيش الأمريكي- ضباط حاليون وسابقون- استقبلوا خطة إدارة الرئيس الأمريكي"باراك أوباما" لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بتحفظات شديدة خاصة وأن الجيش الأمريكي لايزال يعاني من آلام وندوب حربيين طوليتين في العراق وأفغانستان وبالفعل أرهقت الميزانية العسكرية. ووفقًا لمقابلات مع عشرات الضباط تتراوح من رتبة نقيب إلى لواء، من غير المرجح أن تتدخل أمريكا في سوريا عسكريًا، وأن الكثيرين في الخدمات المسلحة باتوا غير مرتاحين لخطة "أوباما" للتورط في حرب جديدة في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن البعض يتساءل عن استخدام القوة كإجراء عقابي، واقترح البيت الأبيض أنه يفتقر إلى استراتيجية متماسكة، وأن الإدارة متناقضة حول الحكمة من هزيمة أو شل"بشار الأسد"؛ لإنه ربما تمهد تلك الضربة الطريق إلى وقوع دمشق في قبضة المتمردين المتشددين. وقال الجنرال المتقاعد "جريجوري نيوبولد":"هناك سذاجة واسعة النطاق في الطبقة السياسية حول التزامات أمريكا في قضايا السياسة الخارجية"، محذرًا من جولة جديدة من الهجمات الكيماوية ورد عسكري من جانب إسرائيل إذا بادرت أمريكا بالتدخل."