يعتزم ممدوح حبيب المصري الأصل الاسترالي الجنسية مقاضاة الرئيس السابق حسني مبارك والحكومة المصرية السابقة بسبب تعذيبه قبل نقله إلى معتقل جوانتانامو للاشتباه في تورطه بنشاط إرهابي، بحسب صحيفة "صنداي هيرالد تربيون" الاسترالية. وقالت الصحيفة إن حبيب المعتقل السابق بجوانتانامو تطوع بشهادته في التحقيق الذي يجريه القضاء الاسترالي حاليا في دور الاستخبارات الاسترالية في خطف حبيب وتعذيبه بمصر. وأوضحت الصحيفة أن حبيب يمتلك أدلة تثبت تعذيبه في مصر من بينها صور التقطتها جنود حرس الحدود المصري للمشتبه بتورطهم في الإرهاب بداخل السجن. وأكد حبيب أنه سيقاضي الرئيس المصري السابق حسني مبارك والحكومة السابقة لتعذيبه ونقله لجوانتانامو وكذلك سيقاضي نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان، ونجل مبارك جمال. ومن جانبه، قال هشام محمود رمضان محامي حبيب إنه سيمضي بضعة أسابيع في سيدني لإعداد القضية، التي يقول إن المحاكم العسكرية المصرية قبلتها. وكان حبيب قد اعتقل في باكستان بعد هجمات 11 سبتمبر ونقل إلى مصر حيث تعرض للتعذيب، ثم احتجز في معتقل جوانتانامو حتى يناير 2005 عندما أطلق سراحه من دون توجيه أي تهمة.