استمعت نيابة جنوبالجيزة برئاسة حاتم فاضل رئيس النيابة إلى أقوال المتهم "صفوت حجازى" 50 عاما مواليد محافظة كفر الشيخ، لمدة 9 ساعات متواصلة بسجن طرة أنكر فيها جميع الاتهامات الموجهة إليه، حيث أنكر أكثر من مرة انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين، نافيا تحريضه لأعضاء الجماعة أو مؤيديهم بارتكاب أى أعمال عنف سواء بالتعدى على المواطنين أو التعدى على رجال القوات المسلحة وأحداث بين السرايات او قتل وتعذيب المواطنين فى اعتصام ميدان النهضة. وأضاف فى أقواله إنه يقف ضد أى أعمال عنف ولا يوافق عليها، حيث إنه كان يدعو دائما إلى السلمية ولم يكن يعلم عن وجود أى مخططات للعنف من قبل تنظيم جماعة الإخوان ولا يعرف شيئا عن تسليحهم، مشددا على أنه إذا كان يعلم أى شىء بخصوص ذلك الأمر ما كان اشترك فى اى اعتصام . وأوضح أنه علم بصدور عدد من قرارات الضبط والإحضار الصادرة فى حقه من قبل النيابة العامة لاتهامه بالتحريض على جرائم القتل والعنف، وعقب فض اعتصام رابعة والنهضة حاول الهرب بغرض إعادة ترتيب أفكاره لخدمة البلد وإعلاء مصلحتها العليا نظرا للأحوال الصعبة التى تعيشها البلاد فى تلك المرحلة. وواجه علام اسامة مدير نيابة جنوبالجيزة المتهم بسى دى يضم عددا من مقاطع الفيديو يضم تصريحات كان قد أدلى بها لوسائل الإعلام فى أحداث النهضة بها تحريض لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على الاشتباك مع المتظاهرين وحثهم على الثبات فى اماكن اعتصامهم حتى وأن كلفهم ذلك رواحهم , وظهر حجازى فى عدد من مقاطع الفيديو مستخدما كلمة "الجهاد" حيث كان يدعو جموع الشعب إلى النزول بميادين مصر من أجل المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، لافتاً إلى أن من يقتل أثناء الجهاد على حد وصفه فهو شهيد بإذن الله، موضحا أن التظاهرات ضد اللذين وصفهم بالعلمانيين جهاد لاسترجاع أمة محمد ونشر الإسلام، داعيا لنشر الجهاد فى جميع ميادين مصر. وجهت النيابة عدة اتهامات إلى صفوت حجازى، قامت على أثرها بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضيتى احداث بين السرايات وميدان النهضة، حيث أسندت إليه تهم ارتكابه لجرائم الاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع فى قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابى، والقبض على بعضهم واحتجازهم وتعذيبهم باعتصام النهضة ، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل العمل بالقوانين ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين. وعقب تحقيق النيابة مع المتهم صفوت حجازى أصيب بإرهاق شديد تسبب فى عدم مواصلة النيابة التحقيق معه فى كل القضايا المتهم فيها، وذلك بعدما طلب من فريق التحقيق مواصلة التحقيق معه فى أوقات أخرى نظرا لعدم قدرته على مواصلة الحديث، حيث إن النيابة كانت قد استمعت إلى أقواله بشأن اتهامه بالتحريض على أحداث بين السرايات وميدان النهضة، حيث أنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه.