تستكمل اليوم نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل التحقيقات مع الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان في الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض علي قتل المتظاهرين في أحداث ميدان النهضة وبين السرايات والتي راح ضحيتها 23 قتيلاً وأصيب 367 آخرون. أنكر المرشد العام أمام النيابة الاتهامات الموجهة له مؤكداً انه ليس له علاقة بالأحداث.. وان الجماعة منذ نشأتها لم تنتهج أسلوب العنف وليس لها صلة بأحداث قتل المتظاهرين. أضاف ان تواجده في اعتصام رابعة كان هدفه حث المواطنين علي التظاهر دفاعاً عن الشرعية مؤكداً ان ما حدث يعد انقلاباً علي الشرعية حسب زعمه . كما استمعت النيابة إلي المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والذي أنكر الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض علي العنف .. وقال: لا أعلم شيئاً عن أحداث القتل ومحاولات إعادة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم عن طريق الجهاد المسلح. أكد صفوت حجازي أمام النيابة عدم انتمائه للإخوان ونفي محاولاته التحريض علي العنف وبمواجهته بمقاطع فيديو يحرض فيها علي الشرطة ويسيء لوزير الداخلية قال: أنا بحب الشرطة وكنت دائماً أؤيدها ولم أحرض علي العنف. أضاف: كنت دائماً ضد سياسة الإقصاء ونصحت قيادات الجماعة بالمصالحة مع الشعب والاعتماد علي أهل الخبرة وليس أهل الثقة. وبعد سبع ساعات من التحقيقات قررت نيابة الجيزة حبس صفوت حجازي وخيرت الشاطر 15 يوماً علي ذمة التحقيقات ووجهت لهما اتهامات القتل والتحريض عليه وتكوين جماعة بغرض التعدي علي المواطنين ورجال الأمن وتعطيل الدستور والقانون وتكدير السلم العام وقررت استكمال التحقيق مع المرشد اليوم.