لا تزال الشرطة الاندونيسية صباح الاثنين تبحث عن 15 فارا من سجن مكتظ في شمال جزيرة سومطرة في حادث جديد يدل على تقادم النظام السجون في هذا البلد. وبعد ان اضرموا النار في زنزاناتهم وهاجموا الحراس تمكن ثلاثون سجينا من الفرار من سجن لابوهان روكو الاحد، لكن الشرطة قبضت على 15 منهم واستعادت قوات الامن السيطرة على المؤسسة التأديبية كما اوضح رئيس المنطقة جاي بي سيناغا. واضاف "نبحث عن الاخرين". ويأوي السجن ثلاثة اضعاف طاقته اي 300 شخص، واحتج المساجين الاحد على ظروف اعتقالهم ورفض السلطات تخفيف احكامهم. وتأتي هذه القضية اثر فرار 150 سجينا مطلع تموز/يوليو من بينهم مدانون بالارهاب من سجن في مدينة ميدان الواقعة ايضا في سومطرة ثم فرار 11 معتقلا من سجن بالوي في جزيرة بتام، جنوبسنغافورة. وقالت السلطات ان سجن لابوهان روكو ليس معتقلا يخضع لاجراءات امنية مشددة ومن غير المرجح ان يكون المعتقلون الفارون مدانون بالارهاب. وقال انسياد مباي مسؤول وكالة لمكافحة الارهاب انه من غير المرجح ان تكون عملية التمرد الاحد على علاقة بتنظيم القاعدة و"ليس لدينا اي دليل على وجود اي علاقة بالقاعدة". وتخفض احكام الاف المساجين سنويا بمناسبة العيد الوطني السبت في اندونيسيا واحيانا يعبر الذين لم يستفيدوا من ذلك العفو عن غضبهم باللجوء الى اعمال العنف.