أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى أن العلاقة بين الشعبين المصري والجزائري أكبر من الأحداث التي وقعت بسبب مباراة كرة القدم التى أقيمت بأم درمان بالسودان عام 2009، مشيرة إلى أن هذه الأحداث طويت على المستوى الشعبي والرسمي. وقالت تومى في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب تسلمها درع وزارة الثقافة المصرية اليوم الجمعة من السيد محمد على رئيس البيت الفني للمسرح تقديرا لجهودها الكبيرة في إثراء الحياة الثقافية بين البلدين إن الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير سوف يبني شيئا رائعا لعالمه العربي .. موضحة أن الشعب الجزائري يكن كل احترام وتقدير لشقيقه المصري ويثق في قدراته الإبداعية. وأضافت:" إن هناك اتجاها لتنظيم عروض مشتركة بين المسرح المصري والجزائري خلال الفترة القادمة للاستفادة من خبرات الجانبين، كما أن العروض المسرحية المشتركة سوف تنقل إلى مختلف الولايات والمحافظات سواء في الجزائر ومصر لكي يشاهدها أكبر عدد من الجمهور .