رفضت ميشيل باخمان - عضوة الكونجرس عن الحزب الجمهوري - دعوة عضوي وفد الكونجرس إلى مصر ليندسي جراهام وجون ماكين للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت عضوة لجنة الكونجرس الدائمة للمخابرات في بيان نشر على موقعها الرسمي ونقله موقع"أصوات مصرية" التابع لوكالة أنباء رويترز:" إن جماعة الإخوان المسلمين ومرسي على الأخص هما من يدعوان للعنف وثقافة الخوف". وأضافت "باخمان" أن ما شهدته مصر لم يكن انقلابًا؛ بل بالأحرى هو تصحيح لمسار ثورة 2011، وإن مرسي هدد باستخدام العنف ضد شعبه ليبقى في السلطة، وفي ظل غياب آلية لعزل الرئيس، قام الجيش بما اعتقد أنه كان ضروريًا للدفاع عن حرية الشعب المصري". ودعت "باخمان" زملاءها في الكونجرس لدعم من وصفتهم بقادة الربيع العربي الحقيقي وقالت:" إن المدافعين الحقيقيين عن الديمقراطية العلمانية هم عشرات الملايين الذين تظاهروا في الشوارع في بدايات يوليو الماضي موجهين للعالم رسالة بأنهم لا يريدون دولة ثيوقراطية تحكمها جماعة إرهابية". وأضافت:"يجب أن نصطف لرفض الجهاد الإسلامي، وليس الحث على إطلاق سراح قتلة من السجون المصرية".