أكد المستشار أمير رمزى القاضى بمحكمة الجنايات, أن المشكلة بالمنيا هى مشكلة سياسية وليست فتنة طائفية. وأضاف رمزى – فى مداخلة مع برنامج "صباح أون تى فى" اليوم الثلاثاء – أن الشرطة فى عهد محمد مرسى لم تكن تؤدى دورها فى القبض على من يمارس العنف ضد الأقباط كما حدث عند الكاتدرائية, معتبرًا أن الشرطة كانت تتعرض لضغوط معينة. وأكد رمزى أن الشرطة المصرية تؤدى دورًا قويًا فى محاولة ضبط الجناة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وخاصة الذين مارسوا العنف ضد الأقباط فى المنيا وقاموا بحرق منازلهم. يذكر أن عددًا من مؤيدي الرئيس المعزول قاموا بالاعتداء علي أسر مسيحية في 4 قري بمحافطة المنيا أول أمس، كما هاجموا الكنيسة الإنجيلية وحطموا واجهتها.