أسعار النفط تتراجع لأقل من 60 دولاراً للبرميل    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 5 مايو 2025    الدولار يتراجع والعملات الآسيوية تقفز وسط تكهنات بإعادة تقييمات نقدية    أسعار الفاكهة اليوم الاثنين 5-5-2025 في قنا    جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل لتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز تنمية المشروعات    بمجازر إسرائيلية.. الدفاع المدني يعلن استشهاد 20 فلسطينيا بغزة    "أفعاله لا تعكس أقواله".. نتنياهو محبط من سياسات ترامب في الشرق الأوسط    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    مجلس الأمن يبحث اليوم بجلسة طارئة مغلقة تصاعد التوترات بين الهند وباكستان    الزمالك يخشى مفاجأت البنك الأهلي    مصرع شاب صدمته سيارة خلال سيره بحذاء تزلج في بولاق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 5-5-2025 في محافظة قنا    تعرف على ضوابط عمالة الأطفال وفقا للقانون بعد واقعة طفلة القاهرة    ممثل الحكومة عن تعديلات قانون الإيجار القديم: لدينا 26 حكمًا بعدم الدستورية    "الكابينت" الإسرائيلى يوافق بالإجماع على توسيع الحرب فى غزة    الكابينت الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لعملية عسكرية موسعة في غزة    «المركزي»: صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي تتتخطى ال15 مليار دولار    أحمد علي: المنافسة على لقب الدوري اشتعلت بعد خسارة بيراميدز وفوز الأهلي    الجيزة تحدد موعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلبة الصف الثالث الإعدادى .. اعرف التفاصيل    الأرصاد تحذر: ارتفاع تدريجي في الحرارة يبدأ غدًا وذروة الموجة الحارة السبت المقبل    وفاة طالبة جامعة الزقازيق بعد سقوطها من الطابق الرابع| بيان هام من الجامعة    محافظ الغربية يشيد بالاستجابة السريعة لفرق الطوارئ في مواجهة الأمطار    الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة صباح الإثنين 5 مايو    انتشال جثة ثلاثيني مجهول الهوية بالمنوفية    جامعة القاهرة تشهد حفل ختام مهرجان "إبداع 13" تحت رعاية رئيس الجمهورية    نيكول سابا تكشف عن تغيرات عاطفية طرأت عليها    بعد تأجيل امتحانات أبريل 2025 لصفوف النقل بدمياط بسبب الطقس السيئ.. ما هو الموعد الجديد؟    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    سوسن بدر ضيف شرف فيلم «السلم والثعبان 2»    مواعيد مباريات اليوم الإثنين: الزمالك والبنك الأهلي.. ميلان الإيطالي    إصابة سائق بطلق ناري في مشاجرة بسبب خلافات مالية بسوهاج    انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف بالهاون    هل يشارك زيزو مع الزمالك في مواجهة البنك الأهلي الليلة؟    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    «المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 5 مايو    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    ترامب: لا نستبعد إرسال قوات عسكرية إلى جرينلاند في ظروف معينة    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    «في عيدهم».. نائب رئيس سموحة يُكرّم 100 عامل: «العمود الفقري وشركاء التنمية» (صور)    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    ما هي محظورات الحج للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطريق الوحيد
العفو عن مرسى خيانة
نشر في الوفد يوم 05 - 08 - 2013

اختلف دور الدكتور محمد البرادعى من رجل سياسة يقول رأيه الذى يعبر فيه عن نفسه أو عن حزبه، إلى رجل دولة بدرجة نائب رئيس جمهورية للشئون الدولية، وأصبح ما يصدر عنه منسوباً للحكم وليس رأيه الشخصى، ونسب إلى الدكتور البرادعى أنه يرغب فى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى
، وأنه هدد بالاستقالة فى حالة فض اعتصام الإخوان بالقوة، ونفى الدكتور البرادعى أنه قال ذلك، وإنما تم تحريف تصريحاته إلى الواشنطن بوست أو لسوء الترجمة، ولكن الدكتور البرادعى قال كلاماً أخطر من ذلك فى حواره مع الإعلامى شريف عامر على قناة الحياة بأن فيه ناس حرفوا كلامه فى اجتماع رسمى، وفيه ناس لا تود أن تسير الثورة للأمام، ولايريد أن يسميها ثورة مضادة، وإذا قربنا كلام البرادعى، من كلام الدكتور سعد الدين إبراهيم للإعلامى معتز الدمرداش أنه عندنا فلول واحد بعد خلع مبارك وفلول اثنين بعد عزل مرسى، وإذا كان من الممكن العفو «هكذا يقول إبراهيم» عن مرسى فمن الممكن العفو عن كل المسئولين السابقين حتى لا يقول أحد أن هناك صفقة فى العفو عن مرسى.
ونرجع للبرادعى مرة أخرى يقول إن مرسى مازال لم يقدم للمحاكمة وهناك فرق بينه وبين مبارك لأن مبارك قدم للمحاكمة عند سقوطه، أما مرسى مازال قيد التحقيق.
نحن أمام كلام خطير يصدر عن نائب رئيس الجمهورية وهو أن هناك ناس معروفين بالإسم لا يريدون النجاح لثورة 30 يونيو، وهو ما أكده الدكتور سعد الدين إبراهيم ب«الفلول اثنين» وهؤلاء يقودون الثورة المضادة لإعادة مرسى، وفلول واحد يريدون عودة نظام مبارك، وذلك ما شجع إخوان رابعة على أن يصفوا المشهد السياسي بأنه عبثى، ولن يجرؤ أحد على فض اعتصامهم، لأن الشعب فوض السيسى فى فض الاعتصام، والسيسى قدم التفويض للببلاوى، والأخير كلف الداخلية، والداخلية تنتظر إذن النائب العام والجيش خرج من المشهد، والداخلية تخشى الإنكسار ودفع الفاتورة مرة أخرى إلى آخر الأرجيف الإخوانية التي تعرف بجهاد الميكروفونات.
ليس خافياً أن الحكومة الانتقالية ومؤسسة الرئاسة تتعرضان لضغوط أمريكية بريطانية ألمانية لعدم محاكمة مرسى، والتصريح المنسوب إلى البرادعى هو الإفراج عن مرسى ما لم تكن التهم الموجهة إليه خطيرة، ولا أعتقد أن البرادعى نائب رئيس الجمهورية والسياسى المخضرم ورئيس الحزب وصاحب الشرارة الأولى فى قيام ثوة 25 يناير لا يتابع القضية التى نظرتها محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب عن الهروب من سجن وادى النطرون، وانتهت الاتهامات التى وجهتها إليه النيابة وحبسه «15 يوماً» بتهمة التخابر مع دولة أجنبية والهروب من السجن، إذن مرسى خائن وعقوبة الخيانة الإعدام، وفى نفس الوقت هو برىء حتى تثبت إدانته بعد محاكمة عادلة، وأن حبسه يتفق مع قانون الإجراءات الجنائية، إذن مرسى يحاكم طبقاً للقانون الذى لا يجوز أن يوجد أى مسئول فوقه، كما أن مرسى متهم بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف والتهديد بحرق مصر فى سبيل كرسى الحكم إذن الأمر يحتاج إلى شوية خشونة وعين حمرا لأمريكا وغيرها، لأنه لا يجوز للرئيس المؤقت أو نائبه أو أى أحد العفو عن مرسى إلا بعد صدور حكم نهائى ضده، وأى كلام عن العفو عنه يعتبر تدخلاً فى أعمال السلطة القضائية كما لا يجوز إبرام صفقات سياسية فى قضايا منظورة أمام المحاكم، العفو عن مرسى خيانة عظمى للشعب المصرى، والقضاء المصرى لن يقبل الرجوع فى قرار الشعب المصرى يوم «30 يونيو» بعزل مرسى، الشعب ينتظر حصاد ثورته وأولها محاكمة مرسى وقيادات الجماعة الإرهابية المتورطين فى سفك الدماء وقطع الطرق وتخريب المنشآت، نعم للتسامح لكن بعد الحساب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.